تلقت جبهة "البوليساريو" ضربة موجعة من قلب مدينة الداخلة،اليوم الجمعة 23 أكتوبر الجاري، بعدما قررت ثلاث دول فتح قنصلياتها بالمدينة. يتعلق الأمر بكل من دولة غينيا بيساو، ودولة غينيا الاستوائية، ودولة وبوركينا فاصو. وترأس حفل تدشين هذه القنصليات العامة وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، ونظيرته "سوزي كارلا باربوسا" وزيرة الشؤون الخارجية في غينيا بيساو، و"سيميون أويونو إسونو أنغوي" وزير الشؤون الخارجية في غينيا الإستوائية، و"أفا باري" وزير الشؤون الخارجية في بوركينا فاسو. ويتعلق الأمر بثامن تمثيلية دبلوماسية بالداخلة، بعد القنصلية العامة لغامبيا التي افتتحت في سابع يناير الماضي، والقنصلية العامة لغينيا كوناكري التي شرعت في تقديم خدماتها في 17 من الشهر نفسه، والقنصلية العامة لجيبوتي التي افتتحت في 28 فبراير المنصرم، بالإضافة إلى قنصلية ليبيريا. وحضر هذا الافتتاح كل من والي جهة الداخلة وادي الذهب، ورئيس المجلس الجهوي للداخلة، وفعاليات مدنية ومنتخبة ،حيث عرفت مراسيم تدشين القنصليات الثلاث احترام تام للبروتوكول الوقائي المعمول به في ظل جائحة فيروس كورونا.