عرفت محطة القطار بأكادير مستجدات سارة، تقرب TGV من عاصمة سوس ماسة. في هذا السياق ، صدر عن السلطات المحلية بأكادير (المقاطعة السادسة بالحي المحمدي)، إعلان دعا كافة العائلات المستغلة للقطعة الأرضية المزمع تشييد محطة القطار فائق السرعة عليها، إلى تسجيل وإبداء ملاحظاتهم، قبل متم 21 نونبر المقبل. الإعلان الذي الذي إطلعت عليه أكادير24 ، أوضح، بأن باب الملاحظات سيفتح ابتداء من 21 شتنبر 2020 إلى غاية 21 نونبر 2021 لفائدة مستغلي البقعة الأرضية، والتي تقدر مساحتها الإجمالية ب 16 هكتارا و38 آرا و26 سنتيارا. يأتي هذا الإعلان بعدما سبق و أن صدر في الجريدة الرسمية ، مرسوم يحمل رقم 2.20.319 يقضي بضم قطعة أرضية من ملك الدولة الخاص إلى ملكها العمومي، تقع بالحي المحمدي بأكادير قصد بناء محطة القطار الخط فائق السرعة (البراق) بين مراكشوأكادير بعمالة أكادير-إداوتنان. وتوضع المساحة الأرضية، وفق المرسوم، تحت تصرف المكتب الوطني للسكك الحديدية، ومساحتها الإجمالية 16 هكتاراً و38 آرا و26 سنتياراً، الواقعة بالحي المحمدي بأكادير والمرسومة حدودها بلون أحمر. وكما أشارت إلى ذلك أكادير24 في مقالات سابقة ، سبق للمكتب الوطني للسكك الحديدية، أن أصدر بلاغا بثه في موقعه الرسمي، سرد من خلاله معطيات جديدة بخصوص هذا المشروع الذي تنتظره ساكنة الجنوب المغربي، وتعتبره آخر أمل لإنقاذ جهة سوس ماسة من الكساد الذي طالها مؤخرا. وأشار البلاغ إلى أنه :"وبعد استعراض الخطوط العريضة للمخطط المديري على المدى المتوسط والبعيد لتطوير الشبكة السككية عبر ربوع المملكة، قدم المكتب النتائج الأولية للدراسة المتعلقة بمشروع بناء الخط السككي الفائق السرعة، الذي سيربط بين مراكشوأكادير. وتتضمنت الدراسة في هذا المجال، كل المكونات سواء التقنية أو الاقتصادية أو البيئية منها. وتفاديا للمشاكل التقنية التي مايزال يتخبط فيها مشروع تيجيفي طنجة -الرباط ، خاصة ما يتعلق بنزع الملكية وتسوية العقارات ماديا، سعى المجتمعون إلى جعل اللقاء "فرصة لدراسة مختلف جوانب هذا المشروع المهيكل، كتوفير الوعاء العقاري اللازم لإنجازه وكذا الموقع الذي ستشيد به المحطة السككية والمخط الذى سيعبر مدينة أكادير ليستمر بعد ذلك نحو الأقاليم الجنوبية للمملكة"... وتجدر الإشارة إلى أن المغرب يخطط مستقبلا في إطار برنامج المخطط السككي 2040 لإنجاز مشاريع ضخمة من جملتها ربط مراكش ثم أكادير بخط القطار فائق السرعة المنطلق من طنجة.