بدأت معالم مشروع تمديد الخط السككي ليشمل عاصمة جهة سوس ماسة مدينة أكادير في الظهور، حيث خصصت الحكومة وعاء عقاريا من أجل إقامة محطة القطار الفائق السرعة الذي سيربط بين مدينتي مراكش ومدينة أكادير. فحسب العدد الأخير من الجريدة الرسمية، قامت الحكومة وفق مرسوم رقم 2.20.319 الصادر في 21 أبريل 2020 بضم قطعة أرضية من ملك الدولة الخاص إلى ملكها العمومي، تقع بالحي المحمدي بأكادير، قصد بناء محطة القطار للخط الفائق السرعة بين مراكشوأكادير، بعمالة أكادير إدوتنان. ووفق المرسوم، فتقدر المساحة الإجمالية للقطعة الأرضية التي ستوضع رهن إشارة المكتب الوطني للسكك الحديدية 16 هكتارا و38 آرا و26 سنتيارا، الواقعة بالحي المحمدي بأكادير والمرسومة حدودها بلون أحمر. وكان جلالة الملك محمد السادس قد دعا بمناسبة الذكرى 44 للمسيرة الخضراء للتفكير، بكل جدية، في ربط مراكشوأكادير بخط السكة الحديدية؛ في انتظار توسيعه إلى باقي الجهات الجنوبية، و"هو مشروع سيشكل رافعة لخلق العديد من فرص الشغل، ليس فقط في جهة سوس، وإنما أيضا في جميع المناطق المجاورة".