أودع قاضي التحقيق بالمحكمة الابتدائية بمراكش، نجل الشيخ السلفي المغراوي، سجن لوداية يوم السبت الماضي، على ذمة التحقيق في قضية تتعلق بالحيازة واستهلاك المخدرات القوية "الكوكايين" وانتحال صفة قاضي. وبحسب مصادر محلية، فإن سفيان المغراوي، نجل الشيخ السلفي عبد الرحمان المغربي، جرى اعتقاله يوم الجمعة الماضي، على ذمة ملف قضائي آخر، قبل أن يتم تقديمه أمام النيابة العامة بالمحكمة الابتدائية بمراكش يومه السبت، حيث أخضعته للإستنطاق لتتابعه من أجل استهلاك المخدرات القوية "الكوكايين" وانتحال صفة قاضي، لتحيله على قاضي التحقيق ملتمسة منه التحقيق معه في حالة اعتقال، حيث قرر الأخير إيداعه سجن لوداية بالضاحية الغربية لمراكش على ذمة التحقيق. وحسب ذات المصادر فإن الحملة الأمنية الأخيرة على الحانات والمطاعم التي قادتها الفرقة الوطنية للشرطة القضائية بمساعدة الشرطة القضائية لمراكش وإدارة الجمارك في إطار المهام الرقابة الموكولة لها، قادت إلى اعتقال شخصين من شمال المغرب، متورطين في حيازة وترويج المخدرات القوية الكوكايين، وبعد إخضاع هاتف محمول لأحد الموقوفين تم الكشف في قائمة الأسماء المسجلة بذاكرة الهاتف عن اسم (الأستاذ...)، وهو مسؤول قضائي بمراكش. وبعد الأبحاث التي أجرتها الشرطة القضائية، تبين أن رقم و اسم القاضي الوارد في قائمة الهاتف، هو زبون لتاجري المخدرات، والذي لم يكن سوى سفيان المغراي، نجل الشيخ السلفي عبد الرحمن المغراوي. وإلى ذلك، وبعد مواجهة الموقوفين، تبين أن سفيان المغراوي هو فعلا زبون للموقفين ويتزود منهما بمخدر الكوكايين قصد الاستهلاك الشخصي، لكن نفى أن يكون قد سبق وأن قدم لهما اسمعه بصفته رجل قضاء، وهو نفس ما أكده أحد الموقوفين، والذي برر تسجيل اسمه وصفته كقاض في ذاكرته هاتفه، بناء على معطيات تلقاها من شخص آخر بمدينة طنجة شمال المغرب. وإلى ذلك، فقد تم إيداع الثلاثة سجن لوداية على ذمة التحقيق، بعد متابعتهم من قبل النيابة العامة من أجل الحيازة واستهلاك المخدرات القوية وانتحال صفة منظمة بقانون.