بعد فضيحة عصابة بوليس تزنيت التي فجرها الحاج أبودرار، فجر فقيه دوار “الفرينينة” بالجماعة القروية أحد الركادة بإقليم تزنيت فضحية اخرى من العيار الثقيل، بعدما بلغ بأفراد عصابة يتزعمها قائد للدرك الملكي مزيف. فقد وجه الفقيه المذكور شكاية بأفراد العصابة، بعدما نصبوا عليه في مبالغ مالية بلغت في مجموعها 5300 درهما. و ذكر الفقيه، بأن زعيم العصابة الذي اتصل به بصفة “قائد الدرك الملكي بتيزنيت” طلب منه مبلغا ماليا مهما قدر ب: 4000 درهما بعدما سلب منه في المرة الأولى مبلغ 500 درهما، و في المرة الثانية 800 درهما، ما دفعه الى تقديم شكاية ضده، وعلى إثرها، تم توقيف أفراد العصابة التي يتزعمها و المكونة من أربعة اشخاص، وقد أحيلوا صباح اليوم الثلاثاء على وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بتزنيت، وستكون لنا عودة للموضوع بتفصيل.