نظم طلبة الاقتصاد خريجي ماستري التدبير الاستراتيجي و اللوجيستك و الاقتصاد التطبيقي، حفل تخرجهم و ذلك يوم الاحد 20 يناير 2012 بإحدى قاعات الحفلات بأكادير. و حضر الحفل الاستاذ عمر حلي رئيس جامعة ابن زهر ، و الاستاذ الحسين أبودرار عميد كلية العلوم القانونية و الاقتصادية و الاجتماعية و منسق ماستر التدبير الاستراتيجي و اللوجيستيك ، و السيد أحمد صابر عميد كلية الاداب و العلوم الانسانية. كما حضر الحفل ثلة من أساتذة و موظفي الكلية، و كذا عائلات و أقارب الطلبة الخريجين. و افتتحت الامسية بأيات بينات من الذكر الحكيم، تلاها الطالب ابراهيم بواعراب عن ماستر الاقتصاد التطبيقي بصوت خاشع على مسامع الحاضرين. أعقبتها كلمة أشاد فيها الدكتور عمر حلي رئيس الجامعة بمجهودات الطلبة المتخرجين، مؤكدا على ضرورة العمل سوبا من أجل تجاوز الاكراهات التي تعاني منها الجامعة و منوها بالعمل الجبار الذي يقوم به عميد كلية الاقتصاد و الحقوق لتجاوز اكراهات الاكتضاظ و الضغط التي تعاني منها الكلية. مشيرا الى اعتزام الجامعة بناء وحدة جامعية اخرى بأيت ملول عما قريب. وتناول الاستاذ العميد الحسين أبودرار الكلمة لينوه بالطلبة الذين اعتبرهم سفراء الكلية في كل مكان، مشيرا الى أن نسبة النجاح بالماستر قاربت المئة بالمئة منذ تأسيسه قبل 6 سنوات. و أشار الى ان خريجي الماستر تمكن السواد الاعظم منهم من ولوج سوق الشغل سواء عبر بوابة القطاع الخاص أو العام. كما ذكر السيد العميد أن ماستر التدبير الاستراتيجي و اللوجيستيك سيتم اعتماده للمرة الثالثة، على أن يتم اعتماد ماستر الاقتصاد التطبيقي الذي يشرف عليه الاستاذ الدكتور الحسين الراشيدي. و ألقت الطالبة غيزلان موحيدا كلمة باسم الطلبة خريجي ماستر التدبير الاستراتيجي و اللوجستيك، رحبت من خلالها بالحاضرين و عبرت من خلالها نيابة عن كافة زملائها الطلبة عن تقديرهم لمجهودات السيد العميد خصوصا – المشرف على الماستر- و السادة الاساتذة عموما. و توجهت بعبارات الشكر و الثناء لكل الاباء و الامهات و اولياء الطلبة. و نابت الطالبة فردوس العلوي المدغري عن زملائها خريجي ماستر الاقتصاد التطبيقي و ألقت كلمة باسمهم. بعد ذلك أشرف السيد رئيس الجامعة و العميدين و كذا السادة الاساتذة الحاضرين على عملية توزيع الدبلومات على الطلبة الخريجين. و أعقب ذلك مجموعة من الفقرات التي تنوعت بين مسابقات ثقافية، أتقنت الطالبة الحقوقية فاطمة الزهرة ازواغ تنشيطها. و اختمت الامسية على ايقاع الدقة المركشية و اجواء الفرح و تبادل التهاني.