تعيش ساكنة الجماعة القروية المنيزلة التابعة لقيادة احمر الكلالشة إقليمتارودانت والتي يبلغ تعداد نسمتها 5000 نسمة حسب إحصاء سنة 2004 وتضم أزيد من 13 دوار اغلبهم يتواجدون في عمق الجبل على إيقاع الأوضاع المزرية للقطاعي الصحة والتعليم فعلى مستوى القطاع الصحي تضطر الساكنة من اجل تلقي الفحوصات والعلاجات الضرورية إلى قطع 36 كيلومتر للوصول إلى المستشفى المحلي باولادتايمة أو 42 كيلومتر للوصول إلى المستشفى الإقليمي المختار ألسوسي بمدينة تارودانت كأقرب نقاط ألاستشفائية بذات الإقليم في ظل وجود مستوصف صحي لايلبي الحاجيات الملحة لساكنة و تشرف عليه ممرضة وحيدة في غياب أي طبيب هذا الأمر اثأر حفيظتنا لنكتشف أن المستوصف الجماعي المذكور تم تعيين به ثلاثة أطباء على التوالي بشكل متفرق من بينهم طبية لكن الغريب في الأمر انه بعد مضي أشهر قليلة على الالتحاق ينتقل الطبيب بقدرتي قادر كأن التعيين بهذا المستوصف بمثابة نقطة عبور فقط لكن الأخطر في الموضوع أن الجماعة استفادة من تجهيزات طبية بقيمة 15 مليون سنيتم في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بدون جدوى في ظل جعلها حبيسة المستودع نظرا لغياب الأطباء فحين يبقى قطاع التعليم بذات الجماعي يعاني هو الأخر من انعدام البنيات التحتية الضرورية بالمؤسسات التعليمية المتواجدة بالنفوذ الترابي للجماعة كالأسوار والمرافق الصحية والربط بشبكتي الماء الصالح للشرب والكهرباء ناهيك عن الغياب المتكرر للاطرالتعليمية عن حجرات الدرس وترك التلاميذ الذين قطعوا الكيلومترات يعودون أدراجهم خاوي الوفاض ويكسرون تعب الطريق وغياب الأستاذ و المدير بتقاسم اللعب المزوج بالاستياء فيما بينهم ومن مرارة هذا المشهد اللامسؤول كذلك هو حلول لجنة تابعة لنيابة الإقليمية للتربية والتعليم بتار ودانت للإحدى المؤسسة التعليمية بنفس الجماعة بداية الموسم ألدارسي الحالي ولم تجد الاساتذ ولا المدير هذا الوضع سيدفع رئيس الجماعة الحسين ناجي إلى مراسلات الجهات الوصية من جديد بعدما لم تؤتي الشكايات الشفوية الموجهة للمسؤوليين أكلها بصدد المشاكل المطروحة .