أطلق سراح الصحافي عمر الراضي بعد ستة ايام من الاعتقال، وقررت المحكمة متابعته في حالة سراح صباح اليوم الثلاثاء. وكانت الفرقة الوطنية للشرطة القضائية قد اعتقلت الصحافي عمر الراضي، يوم الخميس الماضي، بسبب نشره لتغريدة على حسابه في "تويتر" شهر أبريل الماضي، انتقد فيها الأحكام الصادرة في حق معتقلي حراك الريف ليتم تقديمه أمام أنظار وكيل الملك بمحكمة عين السبع بالدار البيضاء، حالة اعتقال بتهمة "إهانة قاضي"، وتم إخضاعه للمحاكمة خلال اليوم ذاته، قبل أن تقرر المحكمة تأجيل ملفه من أجل إعداد الدفاع إلى 2 يناير المقبل، كما رفضت منحه السراح المؤقت. وسبق لعدة جمعيات حقوقية مغربية ودولية أن نظمت عدة وقفات احتجاجية، وطالبت بالإفراج الفوري عن الصحافي عمر الراضي، والكف عن متابعة الصحافيين بفصول القانون الجنائي. كما سبق لوالدته أن طالبت في رسالة مؤثرة تداولها نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، بإطلاق سراحه، حيث قالت: "رجائي أن يعود لي ابني حرا طليقا. فلا حياة لي بدون عمر"….