39 هكتارا لمشروع كلية الطب بأكادير والمركز الاستشفائي الجامعي بدل 10 هكتارات كانت ستقزمهما تم يوم الخميس الثالث من يناير الجاري٬ بمقر ولاية اكادير٬ التوقيع على اتفاق يهم تخصيص وعاء عقاري لإحداث قطب صحي يهم في مرحلة أولى إحداث كلية الطب التابعة لجامعة ابن زهر و المركز الاستشفائي الجامعي التابع لوزارة الصحة٬ و ذلك على مساحة تقدر بتسع و ثلاثين هكتارا. وشكل هذا الاجتماع الذي وصف بالطارئ٬ و الذي ترأسه والي الجهة أحمد زلو و حضره كل من رئيس الجهة و رئيس الجماعة الحضرية و رئيس الجامعة و المدير الجهوي لوزارة الصحة و مدير الوكالة الحضرية و ممثلة المفتشية الجهوية للسكنى و المدير الجهوي للأملاك المخزنية و رئيس مصلحة المحافظة العقارية وممثلين عن المصالح الخارجية المعنية٬ مناسبة لاستعراض أهمية المشروعين ووقعهما التنموي، و مساهمتهما المنتظرة في تحسين الخدمة الصحية في جهة سوس ماسة درعة، و الجهات الجنوبية الأربع عامة . و تجدر الإشارة إلى أن الوعاء العقاري، في تصور سابق لمشروع كلية الطب جامعة ابن زهر، لم يتجاوز عشر هكتارات؛ الشيء الذي دفع المجتمعين إلى إعادة النظر في المساحة المخصصة له، خاصة في اطار مقاربة مشروع مندمج يأخذ بعين الاعتبار خصوصيات قطب صحي متكامل٬ يجمع إلى جانب كلية الطب مركزا استشفائيا جامعيا في مرحلة أولى، و بنيات تعليمية تعنى بمهن الصحة؛ ككلية الصيدلة و كلية طب الاسنان و مختبرات في إطار المشاريع التوسعية المستقبلية. وقد تقرر، بعد نقاش مثمر جمع الأطراف الحاضرة، رفع الوعاء الذي سيحتضن المشروعين ليصبح 39 هكتارا بمدخل مدينة أكادير؛ بمحاذاة الجامعة الحرة و مشروع بناء مدرسة المهندسين الجديدة التابعة لجامعة ابن زهر. و عبر العديد من المتتبعين للشأن المحلي عن ارتياحهم لمشروعي كلية الطب و المركز الاستشفائي الجامعي؛ لتضمنهما إشارات قوية عن رفع التهميش الذي طال لمدة التكوين الصحي بالجنوب المغربي، الوضعية التي دفعت العديد من الطلبة بالمدن الجنوبية للالتحاق بكليات الطب الأخرى بالمغرب، بالإضافة لكون الكلية الجديدة سترفع بلا شك من عدد القاعد المخصصة للتكوين الطبي على الصعيد الوطني. و حسب مصادر مطلعة فمن المنتظر ان يمول الصندوق السعودي للتنمية المشروعين معا٬ حسب ما ذكرته مصادر مقربة من الوزير الحسن الداودي في تصريحها لأكادير24، كما الحوار متواصل مع هذا الطرف لبحث سبل التفعيل السريع للمشروعين.