تم الكشف عن معطيات جديدة بخصوص قضية السيدة المتزوجة المتوفاة خلال جلسة الرقية الشرعية صباح اليوم السبت 2 نونبر 2019 المنصرم، بحي الزناكي باورير شمال أكادير. وذكرت مصادر أكاذير24، بأن تقرير الطب الشرعي كشف عن تعرض الضحية للضرب المبرح بواسطة خيط الشاحن الهاتفي بأنحاء مختلفة من جسدها خصوصا على مستوى الظهر و البطن و الرجلين، و أوضحت ذات المصادر، بان الضحية فارقت الحياة بسبب ذلك في ظروف مأساوية. وكانت أكادير24 سباقة إلى نشر خبر وفاة الهالكة التي كانت تبلغ قيد حياتها 32 سنة نتيجة تعرضها للضرب خلال حصة للرقية الشرعية من طرف زوجها و خالها، و اوضحت ذات المصادر، بان الشك، دفع عناصر الدرك الملكي و السلطات المحلية إلى فتح تحقيق في النازلة، انتهى بالمطالبة بإجراء تشريح طبي للضحية الأم لطفلة، خصوصا بعد اكتشاف آثار الضرب على جسدها. وسبق لمصادر الموقع أن ذكرت، بأنه، ومباشرة بعد اكتشاف الحادث، اعتقلت عناصر الدرك الملكي لتغازوت زوج و خال الضحية على ذمة التحقيق التي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، و تم وضعهما حاليا بالسجن المحلي لأيت ملول، في انتظار تقديمهما للمحاكمة في هذه النازلة التي يتتبعها الرأي العام المحلي باهتمام كبير.