بدأ القلق و الاستياء ينتاب ساكنة قصبة أعمو وزنقة الرميقي والاحياء المجاورة بالخصوص وساكنة المدينة العتيقة بتزنيت، بسبب البطئ الشديد في أشغال تهيئة البنية التحتية للمدينة من حفر قنوات الصرف الصحي . هذا المشروع، الذي توقفت أشغاله مند 20 يوما حسب شكاية في الموضوع لرئيس المجلس الجماعي تزنيت، التي أفادت بأنه تم حفر الازقة المذكورة بهدف تغيير القنوات القديمة لمجاري المياه الصرف الصحي ما تسبب في انتشار اكوام من الأزبال والنفايات وأسراب وجحافل الحشرات الضارة واللاسعة والجردان بالمنطقة. هذا وعاينت أكادير 24 ، خلال الأيام الماضية أن أشغال تهيئة البنية التحتية للمدينة تسير ببطىء شديد دون مراعاة لحركة السير والجولان التي تعرفها الازقة ، كما عاين الموقع اغلاق ابواب المنازل في ذات الاحياء بأكوام من الاتربة . هذا، واوضحت الشكاية التي تتوفر أكادير 24 على نسخة منها، أن الساكنة تعاني من الاختناق والروائح الكريهة لقنوات الصرف الصحي والتي تسببت في ظهور مستنقعات وبرك ومجاري من حفر امتلأت عن آخرها بالمياه العادمة. من جانب آخر، أعربت الساكنة عن استيائها للروائح الكريهة التي تزكم الأنوف وتنفذ الى عمق المنازل ليلا ونهارا ،ناهيك عن الانتشار المهول والكثيف لأسراب وجحافل أنواع الحشرات الضارة واللاسعة حول المستنقعات والبرك المتعفنة . كما استنكرت الساكنة في ذات الشكاية العيش في ظروف لا تتوفر فيها أدنى شروط الصحة والسلامة لما لها من انعكاسات سلبية ووخيمة على صحتهم لا سيما الأطفال الرضع والمرضى والشيوخ . إلى ذلك، طالبت الساكنة بتدخل المسؤولين لإيقاف الضرر الناتج عن انتشار الأوبية والروائح التي تسببت فيها الشركة المكلفة بإنجاز المشروع دون مراعاة مصلحة الساكنة.