تعرض شاب سعودي بمدينة سياتل الأمريكية لعملية نصب واحتيال بعد أن وقع في فخ اللذة المحرمة ليدخل بذلك ضمن قائمة أغبى 20 عملية احتيال للعام 2012 بحسب ما ذكرت صحيفة (الدايلي ويكلي). وذكرت الصحيفة أن الشاب السعودي (19 عاماً) قد تجاوب مع إعلان للمعاشرة المحرمة على موقع إلكتروني مع طفلة تبلغ من العمر 14 عاماً ليفاجأ بأضواء المصابيح المعمية وصراخ شخص يطالبه بالاستسلام والانبطاح أرضاً عند وصوله للعنوان الموجود على الإعلان. ولم يكن يعلم حينها بأنه وقع ضحية احتيال لآدم بلازاك (28 عاماً) الذي انتحل شخصية محقق فيدرالي للنصب على ضحاياه، حيث قاده بعدها إلى إحدى البنوك القريبة واجبره على تسليمه حسابه كاملاً الذي أحتوى على مبلغ زهيد لا يتجاوز 200 دولار أمريكي. وبحسب الصحيفة فإن الشرطة أكدت بأن الشاب السعودي قد أعترف بأنه كان ينوي مقابلة طفلة في ال 14 من العمر مشدداً على جهله بقوانين البلد التي تحرم ممارسة الجنس مع القاصرين. وأكد أحد المحققين المكلفين بالقضية أن التحقيق لا يزال جاريا ومؤكداً أن الشاب السعودي لم توجه بحقه أية تهم بالرغم من اعترافه بنية الاختلاء بقاصر في غياب والدها إلا أن التحقيق أوضح بأنه كان ضحية لعملية ابتزاز ونصب من قبل بلازاك.