قادت تدوينة قطع رؤوس السائحات الأجنبيات أستاذا إلى الاعتقال. وفي التفاصيل، تمكنت الفرقة الوطنية للشرطة القضائية بتنسيق وثيق مع مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، مساء أمس الاثنين 5 غشت الجاري، من توقيف أستاذ للتعليم الابتدائي، يبلغ من العمر 26 سنة، وذلك للاشتباه في تورطه في قضية تتعلق بالإشادة والتحريض على ارتكاب أفعال إرهابية. ووفق بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني فقد تم توقيف المشتبه فيه بمدينة القصر الكبير في أعقاب نشره لتدوينة على حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي " فايسبوك"، يشيد فيها بأعمال إرهابية ويحرض على ارتكاب أفعال إجرامية خطيرة في حق سائحات أجنبيات يقمن بأعمال تطوعية.
وأوضحت المديرية بأن عمليات التفتيش المنجزة في إطار هذه القضية مكنت من حجز جهاز حاسوب محمول وهاتف نقال في ملكية الشخص الموقوف، يشتبه في استخدامهما في نشر التدوينة التي تتضمن جرائم مرتبطة بقضايا الإرهاب والتطرف. هذا، وتم الاحتفاظ بالمشتبه فيه تحت تدبير الحراسة النظرية على خلفية البحث الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة بقضايا الإرهاب، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية، وكذا تحديد كافة ملابساتها.