وقفنا خلال جولتنا الصحافية في الجرائد اليومية الصادر يومي السبت/ الأحد (29/30 دجنبر 2012)، على مجموعة من العناوين البارزة، نذكر منها “ضريبة الليزينغ تربك سوق السيرات بالمغرب”، و”الرميد يقاطع نقابة العدل بعد نعته ب (الحقير)”، و”150 رضيعا يولدون بفيروس السيد”، و”أحكام بالبراءة لجل جمركيي وأمنيي الناظور”، و”الفرقة الوطنية تحجز أسلحة ساموراي بالبيضاء”، و”السيلماني يورط قياديا ميتا من نقابة موخاريق في ملف الضمان الاجتماعي”، والرباح يطالب العمران بالكشف عن المستفيدين من البقع الأرضية”. ونبدأ مع “أخبار اليوم” التي أكدت أن الضريبة، التي أدرجتها حكومة بنكيران في قروض اقتناء السيارات، خلقت أزمة في سوق السيارات بالمغرب. وذكرت أن عددا من المواطنين قاموا بسحب ملفات قروض الليزينغ من الوكالات البنكية، بعدما جرى إخبارهم بأنه سيكون عليهم أداء ضريبة بقيمة 20 في المائة من قيمة القرض. وفي خبر آخر، كشفت أن وزارة العدل والحريات أعلنت قرارها “المقاطعة التامة لجميع أنشطة النقابة الديمقراطية للعدل، ولأي حوار معها، ما دامت لم تتبرأ من الممارسات العدوانية، التي وقعت في مدن الداخلة، والعيون، وطانطان”. وأوضحت أن مجموعة من الموظفين المنتمين إلى النقابة رددوا شعارات غير أخلاقية تجاوزت كل الحدود من قبيل “يا رميد يا حقير.. الناصري فيه الخير”. من جهتها، كتبت “الصباح” أن وزارة الصحة كشفت أرقاما صادمة عن المواليد المصابين بالسيدا، إذ أكدت أن 150 رضيعا يولدون سنويا بالفيروس الذي ينتقل إليهم عن طريق الأم. وفي موضوع آخر، ذكرت أن الغرفة الجنحية التلبسية بابتدائية الناظور قضت، أول أمس الخميس، بإدانة خمسة جمركيين فقط، وتمتيع بقية المجموعة التي تضم 29 جمركيا، و4 من رجال الأمن بالبراءة من المنسوب إليهم. وتوزعت الأحكام بين شهرين وستة أشهر حبسا نافذا. أما “الأحداث المغربية” فأكدت أن 20 عنصرا من الفرقة الوطنية للشرطة القضائية داهموا مقر الشركة التجارية لبيع الأدوات الرياضية لفنون الحرب والقتال بمنطقة بين المدون، حيث حجزوا سيوف “الساموراي” قبل اعتقال مسير المحل. من جانبها، ذكرت “المساء” أن عبد المغيث السلماني، الكاتب العام السابق للصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، فجر قنبلة من العيار الثقيل أمام المحكمة، حينما كشف أن شركة يملكها مسؤول نقابي بالاتحاد المغربي للشغل كانت تحظى بأغلب الصفقات. وفي خبر آخر، أفادت أن وزير التجهيز والنقل عزيز الرباح طالب مجموعة التهيئة العمران بالكشف عن لائحة المستفيدين من البقع الأرضية.