في إطار إستمرار الحملة الأمنية التي باشرتها مفوضية الأمن بمدينة أولاد تايمة منذ بداية شهر رمضان ضد مختلف الشوائب الأمنية بمختلف أحياء المدينة، ألقت مصالح الأمن بداية الأسبوع الجاري القبض على أحد المشتبه بهم الملقب ب”الكب” والذي تورط في عدة قضايا تتعلق بالسرقة تحت التهديد بالسلاح الأبيض باستعمال ناقلة ذات محرك مع الضرب والجرح. وأفادت مصادر مطلعة لأكادير24، أن عملية توقيف المعني بالأمر والذي ينحدر من حي الشنينات جاءت بعد تسجيل عدد من حالات السرقة بالعنف وتحت التهديد والضرب بالسلاح الأبيض تعرض لها عدد من المواطنين على مستوى حي الحديب وحي الشراردة وحي الشليوات بأولاد تايمة بالإضافة إلى مناطق أخرى خارج المدينة. وأضافت ذات المصادر أن التحريات التي باشرتها عناصر الأمن بخصوص هذه القضية أسفرت عن تحديد هوية المعني بالأمر، قبل أن يتم القبض عليه بإحدى المقاهي الكائنة بشارع الحسن الثاني بحي الكرسي وبحوزته سكين من الحجم الكبير وهاتف نقال، ودراجة نارية كان يستعملها هذا الأخير لتنفيذ عملياته الإجرامية. كما قامت مصالح الدرك الملكي بمدينة أولاد تايمة بالإستماع للموقوف بتهم تتعلق بالضرب والجرح والسرقة تحت التهديد باستعمال السلاح الأبيض. هذا وقد تم وضع المشتبه به تحت تدابير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة. جدير بالذكر أنه تم توقيف خلال الأسابيع الماضية مجموعة من الأشخاص ضبطوا من طرف الدوريات الأمنية متلبسين بإقتراف أعمال إجرامية. كما أن عناصر الشرطة المكلفين بالسير والجولان حجزوا منذ بداية الحملة الأمنية أزيد من 100 دراجة نارية وتم تحرير العشرات من مخالفات المرور لأصحاب هذه الدراجات. وكانت مجموعة من الأطراف تسعى في الاونة الأخيرة إلى تهويل حجم الإنفلات الأمني، إلا أن الإحصائيات التي إستقتها الجريدة تفيذ بأن عدد الشكايات المسجلة في هذا الصدد يبقى محدودا،حيث تم التعامل مع أغلبها وتم توقيف المتهمين وتقديمهم للعدالة. بل أن “الكلاشات” بين مجموعة من الفرقاء السياسيين بمدينة أولاد تايمة تريد إقحام مصالح الأمن الوطني في هذا الصراع الذي لن يفيد المواطن الهواري في شيء. هذا الأخير يتطلع إلى مشاريع تنموية على أرض الواقع تقيه شر الوضعية الإجتماعية الحرجة التي تمر منها المنطقة بفعل ركوض المجال الفلاحي بفعل تضرر الفلاحين من التسويق.