ذكرت "الأحداث المغربية" بأنه ارتفعت أسعار الخضر والأسماك عشية رمضان بشكل لا يعكس معادلة العرض والطلب، إذ أنه رغم وفرة المنتوج إلا أن الأسعار تزايدت في العديد من الأسواق التي تعرف رواجا كبيرا خلال هذه الأيام. ومقابل هذا الارتفاع ابتكر مواطنون ونشطاء مواقع التواصل الاجتماعي هاشتاغ «خليه يخماج» في دعوة صريحة إلى الإمساك عن استهلاك المواد التي عرفت أسعارها ارتفاعا ملحوظا. وكان لهاشتاغ خليه يخماج وقع على تجار الخضر بالتقسيط، حيث اضطروا إلى توحيد أسعار معظم أنواع الخضر وتحديدها، ويتراوح أغلبها بين 5 و6 دراهم. وارتفعت أسعار الخضر بحوالي درهمين إلى ثلاثة دراهم حسب كل نوع فيما حطمت الأسماك الرقم القياسي كالمعتاد وارتفعت بشكل صاروخي بحيث انتقل ثمن السردين» من 10 إلى 20 درهما، وانتقل سعر الصمت من 50 إلى 70 درهما، و«الكلمار» من 70 إلى 100 و و«الميرنا» من 60 إلى 80 درهما، و"«الكروفيت من 140 درهما، وفي بعض الأسواق إلى 150 درهما".