دخل مكتب "الأنتربول" بالرباط، أخيرا، وبتنسيق مع السلطات الأمنية الفرنسية على خط التحقيق في تورط عدد من الموظفين والشخصيات المهمة في عمليات ضخمة لتهريب وصرف العملة. وأفادت جريدة "المساء"، في عددها الصادر اليوم الأربعاء، أنه تم الكشف عن لائحة مهمة لمغاربة يشتبه ارتباطهم بشبكات للاتجار الدولي في المخدرات والبشر. ويأتي ذلك، بعد توصل أجهزة الرقابة المالية الفرنسية بإشعارات تفيد تدبير عمليات مالية مشبوهة من طرف مغاربة بباريس، إذ يشتبه أن أحد الموظفين بالقنصلية المغربية بفرنسا له يد في عمليات التهريب. وفي السياق نفسه، فإن القضية قد تورط فيها عدد من السياسيين ورجال الأعمال أيضا، حيث أنهم يقومون باقتناء عقارات وإقامة مشاريع دون الامتثال لصفة الاستيراد والتصدير، وباستغلال نفوذهم فقط.