كشف عبد الوهاب.ع أنه “يعالج داء السرطان سواء أكان ظاهرا أم باطنا كما يداوي الحروق كيفما كانت درجتها في الحين عن طريق “النفخ” وبدون آثار جانبية، إضافة إلى أمراض أخرى من قبيل “الكزيما” و”بومزوي”، موضحا “أنا ما كنشافي الله هو اللي يشافي فقد عالجت إلى حدود اليوم ما يربو الأربعين شخصا، وأنا مستعد لمواجهة المرضى أمام الأطباء” حسب تعبيره. وأوضح عبد الوهاب (من مواليد 1971) متزوج وأب لثلاثة أبناء، الذي قال إنه لم يلج المدرسة قط، أنه “لا يمنح المريض خلطات أعشاب ولا مثيلاتها ولا دواء، وإنما يداويه بالقدرة الإلهية عبر النفخ في موضع المرض والعلة”. واسترسل في حديثه أنه يستكشف إصابة الشخص بالسرطان من خلال طبيعة عرق المريض، إذ يشتم منه الرائحة في حالة ما إذا لم يعرف المريض أنه مصاب بهذا الداء”. وبخصوص مدة العلاج أوضح عبد الوهاب “أن المدة تصل في أقصاها إلى شهر، كما أن المريض يحس بتطور في حالته الصحية من حسن إلى أحسن منذ الحصة الأولى لعلاجه دونما تشخيص بالراديو أو ما شابهه”. أما بخصوص علاج الحروق ولو كانت من الدرجة الأولى، فإن الأمر يستلزم، حسب الشاب عبد الوهاب، ثلاث حصص في أجل أقصاه أسبوعا. وعن مدى صحة ادعاءاته، تحدى من يسفهونه بالقول “جيبو لي شي مريض ويلا ما تشافى قطعو يدي بجوج”. وضرب عبد الوهاب.ع المنحدر من بلدة أربعاء سيدي المختار (شيشاوة) أمثلة عديدة من قبيل “مداواة أشخاص مصابين بداء السرطان في الرأس والكبد والبطن والدم والرحم والثدي، وهناك أشخاص شوفو بإذن الله على يدي”. وقدم مثالا في “معالجة حريق من الدرجة الأولى لزوج يدعى فتاح يشتغل بسوق الأحد في أكادير صبت عليه زوجته 5 لترات من الزيت المغلى، شفي على يدي بإذن الله”. وكان طريفا في هاته النازلة أن قاضى الزوج زوجته أمام المحكمة، وحينما قدم صور الحريق ومثل أمام القاضي، استغرب الأخير من ادعاءات الزوج لكون لا آثار تظهر على الضحية، فأجابه بأنه عولج من قبل ذلك الشخص”. وقدم عبد الوهاب مثالا آخر، يتعلق برجل ذي السبعين عاما في حي الوداديات بمدينة أكادير أصيب بداء السرطان وبترت نصف رجله، وتسرب الداء إلى النصف الآخر، حينها اقترح عليه قريب له عرضه على هذا الشخص الذي عالجه من المرض، بعدها عرض المريض نفسه على الطبيب المعالج الذي تفاجأ باختفاء مرض السرطان من نصف رجله”. وأضاف عبد الوهاب أن أول تجربة له في “معالجة هاته الأمراض ابتدأت منذ نحو 20 عاما بمداواة الحروق بلا دواء، كنت أطلب الله تعالى دائما أن أشافي الناس من هاته الأمراض في سبيل الله” .كما أنه عرض هاته الخدمات على مسؤولي مركز السرطان في أكادير وهدد بالتصفية الجسدية وسلبوا منه بطاقة تعريفه الوطنية واستنسخوها وهددوه بالشرطة”، غير أن رده عليهم كان “لي دار الخير يلقى الخير”. وختم حديثه بأن “أمنيت أن أذهب إلى المستشفى لمعالجة المرضى مجانا دونما تعويض، لأن الناس يموتون” حسب قوله.