يتحدث جميع السكان بأكادير عن الفوضى التي عمت أهم شوارع المدينة وأحياءها نتيجة إنجاز أشغال إعادة تعبيدها . هذه الفوضى المتمثلة في اقدام الشركة نائلة المشروع على الإشتغال بجميع النقط المعنية بهذه الأشغال بعدد محدود من العمال عوض الإنكباب على نقطة واحدة وإنهاءها والانتقال بعد ذلك إلى نقطة أخرى وهكذا إلى حين إنهاء الأشغال . كما أن توقيت هذه الأشغال ووثيرة إنجازها بفصل الصيف الذي تكثر فيه حركة السير والسياحة الداخلية و الخارجية للمواطنين الذين غاية حلولهم بمدينة أكادير هو التمتع بطعم راحة عطلة الصيف عوض الاستيقاظ الباكر على ضجيج الآليات وأدوات الحفر في كل مكان ،عوار آخر لصيق بتدبير المكتب المسير للجماعة . والأغرب في الموضوع كله هو غياب الشبه مطلق للمراقبة التي يجب أن تواكب هذه الأشغال من طرف منتخبي العدالة والتنمية . فهل ممارسة الشأن المحلي بواسطة الوكالة يقتضي بالضرورة أن يخالف الوكيل رغبات وطموحات موكله . الأمل معقود على القوى السياسية الامينة بأكادير لخلق تغيير جدري للمشهد السياسي الراكد والبئيس لمدينة أكادير ليعود إلى طليعة مدن المملكة .