تمكنت عناصر الدرك الملكي لتفراوت، أول أمس الخميس 21 يونيو الجاري، من اعتقال الرأس المدبر لعملية سرقة منزل عائلة كاتب الدولة لدى وزير الصناعة والاستثمار والتجارة والاقتصاد الرقمي المتواجد بدوار "أكْرض" بتفراوت، شهر أبريل الماضي. وحسب مصادر متطابقة، فإن الموقوف اربعيني ومتزوج وذو سوابق عدلية، تمت عملية توقيفه أثناء تواجده بمحطة الطاكسيات بحي الباطوار بأكادير، حيث كان يعتزم السفر الى وجهة غير معلومة، قبل ان يلمحه أحد عناصر الدرك الملكي بالصدفة بالمحطة، ليعمد الى القاء القبض عليه. وحسب المصدر ذاته، فقد تم اقتياد المتهم نحو المصلحة الولائية لامن أكادير، التي قامت بتسليمه لعناصر الدرك الملكي بتفراوت، لتعميق البحث معه بخصوص المنسوب له، قبل تقديمه أمام المحكمة. وبذلك تكون عناصر الدرك الملكي بتفراوت، قد فكت آخر ألغاز السرقة المذكورة، وذلك باعتقال العنصر الرابع، بعد ان سبق و أحيل ثلاثة أفراد آخرين متورطين في عملية السرقة على أنظار النيابة العامة المختصة يوم السبت 29 أبريل 2018. وكان منزل عائلة كاتب الدولة لدى وزير الصناعة والإستثمار والتجارة والإقتصاد الرقمي المكلف بالإستثمار، قد تعرض للسرقة، إذ عمد أشخاص إلى سرقة كل الممتلكات، ونقلها وبيعها بالأسواق البعيدة عن مركز مدينة تفراوت، حتى لا يثيروا الشكوك، بعدما استخدموا "الكريك"، مفكات البراغي والآلات القاطعة للزجاج للوصول إلى مبتغاهم. واستنفر الحادث في حينه، مختلف الأجهزة الأمنية بالمدينة، التي باشرت أبحاثها وتحرياتها، التي قادتها الى أحد المشتبه فيهم واعتقاله والاستماع إليه في محضر رسمي، لعترف بالمنسوب إليه وأنه ضمن شركاء آخرين عمدوا إلى سرقة المنزل، وبعد تكثيف البحث والتحريات، تم اعتقال 3 أشخاص بالغين من العمر 32 و 42 و 56 سنة، تبين أنهم يشكلون عصابة تنشط في مجال سرقة المنازل، بعد تكسير الأقفال والسطو على جميع الأجهزة الإلكترونية والأثاث المنزلي على متن سيارة لنقل البضائع في ملكية أحد أفراد العصابة.