طالب الطبيب الرئيسي للمستوصف الصحي ببوزنيقة، بإخضاع جثة فتاة تبلغ 24 سنة للتشريح الطبي نتيجة تعرضها لوفاة مفاجئة بمنزل والديها بجماعة الشراط التابعة لإقليم بن سليمان. وحسب مصادر محلية، فإن الطبيب عاين اصابات عبارة عن كسر بكل من العمود الفقري والرقبة على جسد المتوفاة، وهو ما جعل الشكوك تراوده حول اسباب الوفاة، خصوصا وان والدي الضحية اكدا له ان ابنتهما لم تكن تعاني اي مرض، ما دفعه إلى الاتصال بعناصر الامن الوطني من اجل مباشرة البحث في الموضوع. وتم اخطار النيابة العامة بالواقعة التي أمرت عناصر الدرك القضائي بفتح تحقيق في الموضوع، حيث تم الاستماع إلى والدي الضحية في محضر رسمي كشفا فيه ان الهالكة كانت تعاني مرض الصرع وانه لانعدام علمهم بالمرض قرروا عرضها على فقيه بالمنطقة التي يقطنون بها. وزادت المصادر ذاتها، ان الفقيه كشف لهم انها تعاني مسا وسحرا وانه سيخضعها لجلسة رقية شرعية لإخراج الجن، ثم مارس عليها مجموعة من الطقوس ولم تستعبد المصادر ذاتها ان الفقيه لم يحسن الا للضحية وقام بالضغط بقوة كبيرة على رقبتها وعمودها الفقري مما ادى الى حدوث كسور كانت سببا مباشرا في الوفاة.