في جديد جريمة القتل البشعة التي جرت فصولها برحاب كلية الآداب بأكادير، والتي راح ضحيتها، طالب يسمى عبد الرحيم بدري ، أفادت مصادر أكادير 24 أنفو، أن عناصر الشرطة القضائية لأمن اكادير، اعتقلت حوالي 30 طالبا، من المحسوبين على فصيل الحركة الثقافية الأمازيغية، على خلفية الاشتباه في تورطهم في مقتل طالب صحراوي، بأكادير بعد الأحداث الدامية التي عرفتها كلية الآداب بأكادير مساء أمس السبت. المصدر ذاته، ذكر أن المواجهات بين الفصيلين، بدأت منذ الساعات الأولى من يوم أمس الجمعة، قبل أن تتجدد زوال اليوم السبت، مبرزة أن أصل الصراع بين الطرفين، يعود إلى رسومات وكتابات حائطية مستفزة، وهو ما أدى إلى نشوب مناوشات بين الفصيلين طيلة الخميس والجمعة، لينتهي يوم أمس السبت بانهاء حياة طالب. وأشار المصدر، إلى أن تصفية حسابات قديمة، كانت وراء الجريمة التي راح ضحيتها الطالب بدري، و الذي ينتمي إلى الفصيل الصحراوي، بعد تلقيه لطعنات قاتلة في أنحاء مختلفة من جسده، على يد فصيل محسوب على "الحركة الأمازيغية". هذا، وقد أمرت النيابة العامة بفتح تحقيق لمعرفة ظروف وملابسات الحادث، وتحديد الأشخاص المتورطين في مقتل الضحية. في الوقت الذي لا زال فيه محيط الحرم الجامعي يعرفا تطويقا أمنيا، تحسبا لاندلاع مواجهات جديدة بين الفصيلين.