قراءة رصيف صحافة الاثنين نستهله من الصباح التي اهتمت بتعرض طفلة لتعذيب وحشي في الدارالبيضاء، إذ كتبت أن الشرطة القضائية لأمن الحي الحسني دخلت على خط أبحاث تهم التبليغ عن وجود طفلة، في قاعة العلاجات بمستشفى المنطقة نفسها، عليها آثار اعتداءات بدنية. وأضافت الجريدة أن الضحية عمرها 4 سنوات، وتعيش رفقة ثلاث أخوات تحت كنف أم مطلقة، مشيرة إلى أن والدتها حملتها إلى المرفق الطبي، مدعية بأن الاعتداء تم بمنطقة دار بوعزة، حيث كانت الصغيرة في عهدة صديقة للأسرة. و كتبت "الصباح" ايضا أن امرأة متزوجة تخضع للتحقيق بعدما اكتشف جمعها بين رجلين، وأضافت الجريدة نفسها أن قاضي التحقيق لدى المحكمة الزجرية بالدارالبيضاء ينظر في الملف، الذي حركه سعودي اشتكى زواج رفيقة حياته المغربية من آخر، رغم أنها في عصمته، مشيرا إلى تزوير الوثائق المستعملة في الاقتران الثاني. وأوضحت الجريدة أن المعنية بالأمر لها رسما زواج، أحدهما مع الخليجي صادر عن قضاء الأسرة بالرباط، والثاني سجل بمحكمة الأسرة بالدارالبيضاء. المنبر الورقي ذاته كشف أن وزير الصحة راسل المدراء الجهويين لمنع استعمال معدات "دياليز" فاسدة بمراكز تصفية الدم، منقذا بذلك المرضى من مضاعفات خطيرة. وأضاف المنبر نفسه أن المراسلة دعت إلى التحرك بسرعة لتجميع عدد كبير من المعدات والأدوية بناء على نتائج تحريات قام بها المختبر الوطني لمراقبة الأدوية، بينها أنابيب مخصصة لتوصيل الدم يمكن أن تتسبب، باعتبارها مغشوشة، في مخاطر على صحة مستعمليها، بينما تبقى الشركة الموردة لها، بناء على الصفقة 64/2017، مطالبة بتعويضها في أقرب وقت. اليومية نفسها كتبت أن حسن مطار، الوكيل العام السابق لاستئنافية الدارالبيضاء، عاد إلى دخول قاعات الجلسات، لكن من باب المحاماة هذه المرة. وأضافت أن مطار زار نقيب هيئة محامي المدينة في إطار التمهيد لتسجيله، على أن يتم تحديد جلسة تأدية القسم بمبنى القضاء الزجري الذي كان يعمل فيه سابقا، في حال عدم اعتراض أعضاء مجلس الهيئة نفسها. "المساء" ذكرت أن مصالح البحرية الملكية أوقفت بواخر تعود رخصها إلى مسؤولين نافذين، بعدما اشتبه في دخولها مناطق حظر فيها الصيد، وممارستها التهريب في جنوب المملكة، كما تم حجز عشرات الزوارق الموريتانية ومحركات متطورة، وأحيل الموقوفون على مصالح الدرك بمعية المحجوزات قصد تقديمهم إلى العدالة. كما ذكرت "المساء" أن دولة الكويت أعلنت أنها سلمت المغرب حصته الكاملة ضمن المنحة الخليجية البالغة 5 مليارات دولار، والتي تم الإعلان عنها عقب "الربيع العربي". ونقلت الجريدة تصريحا لسفير الكويت بالرباط أكد فيه أن بلاده سلمت المغرب حصتها البالغة 1,25 مليار دولار. ويأتي هذا التوضيح، تضيف الجريدة، بعد تهاوي أسعار البترول وتقليص الخليج قيمة المنحة إلى الربع. وفي خبر آخر نقرأ أن محامي "البريد بنك" وجه رسائل إنذار شديدة اللهجة إلى الزبناء، الذين قاموا بسحب مبالغ مالية من أرصدتهم بعد الخلل التقني الذي نفخ حساباتهم، عن طريق الخطأ، مشعرا إياهم بأن ذلك "يشكل جناية اختلاس أموال عمومية"، وأن "المؤسسة تملك الدولة كل أسهمها، وأي اعتداء على ماليتها يعد اعتداء على المقدرات المالية للدولة المغربية". وأوضحت "المساء" أن المحامي دعا الزبائن المعنيين إلى إرجاع تلك الأموال بعد 24 ساعة من توصلهم برسائل الإنذار، مع التهديد بالإجبار على الإرجاع مع التعويض. أما "أخبار اليوم" فتعاملت مع تقرير حديث، صدر في "لوموند" الفرنسية، ضم معطيات صادمة عن أعداد المواليد خارج الزواج في المغرب، حيث تحدث التقرير عن 50 ألف ولادة من هذا النوع سنويا، إضافة إلى 24 وليدا متخلى عنهم يوميا، و300 من الرضع يرمون وسط أكوام النفايات كل عام بالدارالبيضاء وحدها. وفي خبر آخر ذكرت الجريدة أن القضاء يرفض الاعتراف بزواج المغاربة من خلال "عقد إسرائيلي"، مضيفة أن الملف عرض أمام ابتدائية صفرو، التي رفضت إعطاء الصبغة التنفيذية لأحد هذه العقود في المغرب، معللة ذلك بأن المشرع لا يعترف بإسرائيل وعدم اختصاص "قضاء الاحتلال" في إبرام عقود الزواج بين المغاربة المسلمين. فيما نشرت "الأحداث المغربية" أن "كتائب بنكيران تلاحق العثماني"، وأنها حولت أول تحرك لرئيس الحكومة صوب الجهات إلى مواد للسخرية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك". وأضافت أن صورة تظهر مقاعد فارغة في افتتاح المؤتمر الجهوي لحزب العدالة والتنمية في الدشيرة الجهادية غدت قبلة للتنكيت مع التباكي على حال التنظيم اليوم. كما أورد المنبر ذاته أن معلومات وفرتها الشرطة الدولية أحبطت تهريب سيارات فاخرة صوب ميناء الدارالبيضاء على أيدي أمنيي إيطاليا، بتنسيق مع الأمن الوطني المغربي، حيث تم تفتيش حاويات لضبط 4 مركبات تستهدفها العملية، بينما تبحث التحقيقات عن الجهة التي كانت تنتظر هذه الشحنة المحظورة. والختم من "الأخبار" وخبرها عن فتح سعيد أمزازي، وزير التربية الوطنية والتعليم العالي والبحث العلمي، مباراة لملء منصب رئاسة جامعة محمد الخامس بالرباط الذي كان يشغله سابقا. وذكرت اليومية أن تخوفا رصد من أن يتم "تفصيل المنصب على المقاس"، بينما يراهن أمزازي على رئيس جامعة العاصمة المقبل لقيادة تصوره للإصلاح الذي سينطلق بعد الاجتماع الوزاري المقبل، ومصادقته على قانون إطار متعلق بإصلاح التعليم خلال العشرية المقبلة