أعرب المكتب الإداري لشبكة جمعيات أكادير ومعه العديد من جمعيات المجتمع المدني بأكادير عن استنكاره الشديد لتواجد الوفد الصهيوني ضمن المشاركين في بطولة رياضة الجيدو بأكادير، داعيا كل الرياضيين الشرفاء إلى مقاطعة منازلة الرياضيين الصهاينة.. وقد أصدر المكتب بيانا للرأي العام توصلت أكادير24 بنسخة منه، و هذا نصه الكامل: بيان تفاجأ المكتب الإداري لشبكة جمعيات أكادير ومعه العديد من جمعيات المجتمع المدني بأكادير بواقعة مشاركة الوفد الصهيوني في بطولة رياضة الجيدو المقامة حاليا بمدينة أكاديرجنوب المغرب . وإذ نعتبر هذا الحضور المشؤوم تدنيسا لأرض سوس ، أرض العلم والعلماء و المجاهدين عبر التاريخ.، فإن شبكة جمعيات أكادير ومعها الجمعيات الموقعة أسفله ، تؤكد على ما يلي: + استنكارنا الشديد لتواجد الوفد الصهيوني ضمن المشاركين في بطولة رياضة الجيدو بأكادير. + دعوة كل الرياضيين الشرفاء إلى مقاطعة منازلة الرياضيين الصهاينة. + اعتبار الدولة الصهيونية دولة إرهابية بكل المقايس في حق الفلسطينيين وأرض فلسطين. + حضور أي وفد صهيوني في أي ملتقى في بقاع العالم الإسلامي يعد بمثابة تدنيس لهذه الأرض. + اعتبار كل مشاركة في أي نشاط جنبا إلى جنب مع صهاينة بمثابة خطوة في اتجاه التطبيع . + دعوة جمعيات المجتمع المدني على الصعيد الوطني والفاعلين المدنيين إلى مواصلة كل الأشكال النضالية لمناهضة التطبيع مع الكيان الصهيوني. + دعوة جميع الفرق البرلمانية إلى الإسراع بتبني قانون مناهضة التطبيع . عاش المجتمع المدني فاعلا مساهما في تثبيت الهوية والقيم الوطنية والإسلامية والانسانية. من جهته خرج رئيس المجلس البلدي لأكادير صالح المالوكي بتصريح بخصوص الموضوع، و مما ورد فيه:”.لقد اكدنا مرارا وفي مناسبات مختلفة موقفنا من الكيان الصهيوني و من التطبيع معه…اما بالنسبة للمدينة فعندما نستدعى لاجتماعات معينة تحضرها السلطات المحلية و المصالح الخارجية وجامعة مغربية لرياضة معينة ونعلم أن هناك اتحاد دولي اختار أكادير لتنظيم بطولة دولية فإننا ابتداء نفرح لان هذا من شانه تنشيط المدينة وترويجها سياحيا دون أن نعلم بتفاصيل الوفود المشاركة حتى نفاجأ بمشاركة إسرائيليين…فنحن نقف عند التعبير عن مواقفنا واتخاد الإجراءات الممكنة…اما غير ذلك فهناك جهات أخرى تتحمل المسؤولية فيه…”