أكد دفاع ناشر "أخبار اليوم" و"اليوم24″، على أن توفيق بوعشرين لا علاقة له بالكاميرات التي كانت "مزروعة" بمكتب الجريدة. وفي نفس السياق، رفض دفاع توفيق بوعشرين ، أن تكون هذه الكاميرات التي سجلت "فيديوهات" توثق لممارسات جنسية شاذة حسب اتهامات النيابة العامة، (رفض) طرح ملكيتها ل"توفيق بوعشرين". الأجواء المتشجنة، التي تعرفها محاكمة بوعشرين، و المشادات الكلامية العنيفة قرر القاضي رفع الجلسة للمرة الثالثة. بعد أن وصلت إلى حد وقوع تشابك بالأيدي وسط القاعة بين النقيب محمد زيان المكلف بالدفاع عن بوعشرين، والمحامي جواد بنجلون التويمي المكلف بالدفاع عن المشتكيات.