أحيت فرقة بتهوفن للموسيقى بأكادير أمسية فنية يوم الجمعة 22 دجنبر2017 بقاعة الراضي ببلدية أكادير، حضرها متلقين من محبي الموسيقى الراقية ،متلأت القاعة وظل الكثير واقفا متتبعا العرض الذي كان تحت إشراف الفنان المتميز عبد الغني الفيلالي عازف الكمان،وعرفت الفرقة مشاركة عازفين من يتوفرون على مهارات وقدرات فنية اكتسبوها خلال مسارهم الفنية مع فرق وطنية ودولية. إن الفرقة كانت واعية برغبة الجمهور وذوقه في الاستماع الى موسيقى تجمع بين الايقاعات المتنوعة إيقاعات مغربية أمازيغية تنهال من التراث المغربي الأصيل وصدحت حناجر الكورال بأغاني الغاوي ونعيمة سميح في تناغم مع الاداء الموسيقي المنضبط للقواعد العلمية، تفاعل معها المتلقين وانتعشت ذاكرتهم لمدة ثلاث ساعات متتالية دون ملل،وسافرت بالمتلقي الى عالم الموسيقى الصامتة التي أظهرت كفاءات العازفين على الآلات الوترية بأنواعها والإيقاعية .وكان لفيروز حضورا قويا حيث تغنى الجميع من أعضاء الفرقة والجمهور بأغانيها.رفعت من حرارة اللقاء. وصرح رئيس الفرقة عبد الغني الفيلالي أن ميلاد الفرقة حلم تحقق لأنها تضم وجوه فنية معروفة على الساحة ، وأشار أيضا أن همهم هو خدمة الفن والموسيقى المغربية،متمنيا الاستمرارية للمجموعة. وأضاف أحد الفنانين المحليين أن الأمسية كانت ناجحة بكل المقاييس وأن الشباب أبدعوا ،لكنهم في حاجة إلى دعم من طرف المسؤولين ،لأن المنطقة عرفت طاقات حاولت ولكن لم تستمر لغياب الدعم والتشجيع رغم حاجة الجهة الى فرقة موسيقية مكتملة لها أداء احترافي تشرف المنطقة ويرى أن فرقة بتهوفن برهنت في عرضها عن الاحترافية والفنية.