ذكرت مصادر اعلامية، أن تحقيقات المفتشية العامة لوزارة الداخلية قد تطيح برؤوس أخرى بسبب فاجعة "شهيدات الطحين"، والتي أودت بحياة 15 إمرأة. ذات المصادر، أوضحت أن المعطيات المتوفرة تحمل مسؤولية ما وقع لخليفة القائد بالجماعة المذكورة، لعدم طلبه دعما لوجيستيكيا واستقدام ما يكفي من القوات المساعدة من السلطات الإقليمية، لتنظيم النشاط الخيري، خصوصا وأن الإخبار المقدم من لدن الجمعية إلى السلطات المحلية في شخص رئيس دائرة الحنشان، كان يشير إلى توزيع مساعدات تصل إلى عشرة آلاف حصة تتكون من دقيق وقمح وأرز وسكر وزيت المائدة وشاي، ما قد يرفع عتبة المسؤولية لتتجاوز الخليفة، في الوقت الذي غاب فيه القائد عن هذا النشاط، و الذي كان في مهمة رسمية بأحد الدواوير لفض احتجاج بعض المواطنين. يذكر أن الحادث المذكور، سبق و أن أودى بمسؤول كبير بالدرك الملكي على مستوى الجهة والذي جرى نقله للدار البيضاء.