هل تتذكرون الأب الذي أغتصب ابنه ذي ال9 أشهر بعد أن طلب من زوجته أن تأتمنه على ابنه بهدف تهدئته لأنه كان يبكي، وفجأة يغلق عليه باب البيت ويشرع في اغتصابه وهو في حالة سكر طافح؟ فبراير.كوم تكشف تفاصيل الحادث الذي خلف استياءا عارما خصوصا وأن الطاقم الطبي ظل يعمل حين وصول الرضيع على جمع شتات مؤخرته كشفت مصادر قربية من ملف جريمة اغتصاب أب لإبنه بمدينة قصبة تادلة، القصة الكاملة والحيثيات التي دفعت الأب للقيام بفعلته الشنيعة. وحسب ما أكدته مصادر عليمة أن الأب الذي كان يشتغل كهربائي، ظلت تجمعه علاقة خارج إطار الزواج مع شابة، أفضت إلى الحمل عدة مرات، دون أن يكتب في أحدها العيش للجنين بعد اجهاضه. الجرة لا تسلم كل مرة، العشيقين تضيف مصادرنا لم يتمكنا من إجهاض آخر جنين، ومع توالي الأيام والأشهر بدأت علامات الحمل تظهر، إلى أن وضعت طفلا أرغم الأب على التوجه نحو عائلتها لطلب يدها والزواج بها. الأب المدمن على شرب الخمر، حاول بكل الطرق والوسائل الممكنة اخراج زوجته من البيت عبر الضرب والسب والشتم، لكنها ظلت متشبثة ببيت الزوجية تضيف مصادرنا، ليختار الأب طريقا أخرى تمثلت في الانتقام منها عبر الرضيع. وفي إحدى الليالي عاد إلى البيت في حالة سكر طافح تناول وجبة العشاء وأخد الرضيع من يدي أمه مبديا نيته في اللعب معه حتى يداعبه النوم، دخل غرفة النوم، أقفل الباب باحكام، بعد وقت قصير الصمت يخيم على الغرفة، قبل أن تخترق صرخة مدوية للجنين المغتصب بوحشية جدران الغرفة، وتتوجه الأم نحو الباب وتكسره لدخول الغرفة، فتقف مصدومة أمام مشهد الرضيع الممزق. الأب اعترف بفعلته دون أن يأخذ منه ذلك وقت عند التحقيق، الأم دخلت في هستيريا من الصراخ ولاتزال تخضع للعلاج النفسي، أما الرضيع فبعد أربعة وعشرين ساعة من الواقعة اتخذ الطاقم الطبي قرار اجراء العملية وهو يتمثال إلى الشفاء جسديا.