نظم الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي أمس السبت بغرفة التجارة والصناعة والخدمات بمدينة أكادير ، يوما تحسيسيا حول مستجدات الاتفاقيات الدولية في مجال الضمان الاجتماعي المبرمة مع بعض دول أوربا وبهذه المناسبة أكد المدير الجهوي للصندوق الوطني للضمان الاجتماعي بجهة سوس ماسة "سفيان العقاوي"، في معرض حديثه على أن هذه الحملات التحسيسية المنظمة على الصعيد التراب الوطني تهدف إلى التواصل مع هذه الفئة المستهدفة خاصة المتقاعدين والأرامل، وذلك من أجل تمكينهم من الخدمات المقدمة وفي مقدمتها التغطية الصحية وصرف المعاش و كشف "سفيان العقاوي" أن الأرقام المتوفرة تظهر أن فئة عريضة من المغاربة المؤمنين بنظام الضمان الاجتماعي لهذه الدول ، لا يستفيدون هم ولا ذوي الحقوق من الخدمات المتوفرة حاليا والتي تضمنتها هذه الاتفاقيات. من جهة أخرى تحدث السيد "العمراوي طه" مسؤول عن الاتفاقيات الدولية على المستوى المركزي لصندوق الضمان الاجتماعي بالدار البيضاء، عن الاتفاقيات الدولية التي تتيح المعاملة بالمثل سواء للمغاربة الذين يشتغلون في عدد من دول المهجر والتي تربطها اتفاقيات في هذا المجال مع المغرب ونفس الشيء بالنسبة للأجانب المشتغلين داخله ، مضيفا بأن الغرض من كل ذلك هو تقريب الخدمات من المواطنين المغاربة الذين اشتغلوا ببعض دول أوربا وتسهيل استفادتهم من تعويضات عن المرض وصرف المعاش وهي بنود جاءت بها هذه الاتفاقيات التي وقعت مع فرنسا وإسبانيا وهولندا، وأضاف أن اختيار عاصمة سوس لهذا اللقاء التحسيسي بحكم أنها تضم العديد منهم بحسب حديثه. وشكّل اللقاء فرصة و مناسبة لتساؤلات العديد منهم حول الكيفية التي تمكنهم من الاستفادة من التقاعد التكميلي ومعاش اليتامى ، ، في حين اشتكى بعضهم من الصعوبات التي تواجههم في صرف معاشاتهم، وتضيف مواطنة بأن زوجها توفي منذ مدة لكنها مع ذلك لا تستفيد، ومن جهتهم أكد القائمون على الضمان الاجتماعي بأكادير أنهم سيتابعون ملفاتهم ويرشدونهم للمسطرة الصحيحة التي تمكنهم من الاستفادة من حقوقهم. الصور بعدسة رشيد كغرض لأكادير24