يعاني عدد من تلميذات السلك الإعدادي والثانوي، المنحدرات من جماعات كل من النِّحِت وتِصْفان ووالقاضي بدائرة إغرم ضواحي تارودنت، من خطر الانقطاع عن مواصلة مسارهنّ الدراسي ، نتيجة وصول الطاقة الاستيعابية للقسم الداخلي بالثانوية الوحيدة "الأرك" بمركز إغرم إلى مستوى الإشباع، اعتبارا لكون تلاميذ 17 جماعة يفِدون على هذه المؤسسة، فضلا عن غياب دار للطالبة لإيواء هؤلاء التلميذات. وطالب ممثلو جمعيات المجتمع المدني بالجماعة من الوزارة الوصية التدخل ،خاصة وأن المُلتحقات حديثا بالسلك الإعدادي، يُواجهن شبح الهدر المدرسي. ومن جهته قال إبراهيم إضرضار، المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية بتارودانت، في تصريح لوسائل إعلام واكبت الحدث بأن " الأولوية تُعطى للتلاميذ والتلميذات الممنوحات، "حيث بلغ عدد المُقيمين بالقسم الداخلي بهذه المؤسسة أزيد من 500 تلميذة وتلميذ، وستتم معالجة طلبات التلميذات غير الممنوحات بأداء المنحة عندما تستقرّ الوضعية، وتحديد لائحة غير المُلتحقين، كما أن دارا للطالب تم تدشينها السنة الماضية واثنتين في طور الإنجاز".