توقفنا خلال حولتنا الصحافية في الجرائد الصادرة يوم الاثنين (29 أكتوبر 2012)، على مجموعة من العناوين البارزة في مقدمتها “الحكومة تدعم الرميد في اقتطاع أجور المضربين والنقابة تتوعد بالتصعيد”، وحوادث أيام العيد”، و”جريمة سياسية عمرها 47 سنة.. بنبركة بلا قبر ولا شهادة وفاة”، و”رغم ضغط الاتحاديين قاضي التحقيق يرفض الإفراج عن عليوة”، و”فضيحة اختفاء مليارين كان مخصصين للعالم القروي من ميزانية طنجة”، و”شخصان يضرمان الناري في جسيدهما بسبب كبش العيد”، و”اتحاديون يعترفون بوجود مخازنية داخلهم”، و”شباط: أنا مع الاقتطاع من الأجور ومع التوظيف المباشر”، و”زيادات ب 12 ألف درهم لكل برلماني”. ونبدأ مع “الصباح” التي أكدت أن مشروع ميزانية 2013 أقر زيادات لفائدة نواب ومستشاري الأمة قدرت ب 12 ألف درهم لكل برلمانيز وأوضحت أن مكتب مجلس النواب ناقش، أخيرا، هذه الزيادة دون أن يحسم فيها. أما “المساء” فذكرت أن أعضاء مجلس عمالة طنجةأصيلة فجروا فضيحة من العيار الثقيل، خلال اجتماعهم يوم الأربعاء الماضي، تتعلق باختفاء 20 ملون درهم (أي ملياري سنتيم) كان من المفروض أن تمنحها ولاية جهة طنجةتطوان للعمالة المذكورة، كميزانية لمشاريع خاصة بالعالم القروي، وهو المبلغ الذي قال عنه الكاتب العام للولاية إنه ذهب “خطأ” إلى جهة أخرى دون تحديدها. كما نشرت أن شخص لقي مصرعه في مدينة مراكش، بعد أن أقدم على إضرام النار في جسيده بسبب عدم تمكنه من شراء أضحية العيد، في حين أصيب آخر بحروق من الدرجة الثالثة، بعد أن أقدم، للسبب ذاته، على إشعال النار في جسمه بمدينة وجدة. وذكرت أيضا أن وثيقة “من أجل مؤتمر التغيير وبناء اتحاد اشتراكي جديد”، التي وقعها 63 اتحاديا، أقرت بوجود “أتباع الدولة المخزنية” داخل الاتحاد الاشتراكي، الذي أكدت الوثيقة أنه يعرف أزمة تنظيمية، وسياسية، عميقة جعلته يتقهقر ويبتعد تدريجيا عن المجتمع. وفي موضوع آخر، أشارت إلى أن حميد شباط، الأمين العام لحزب الاستقلال، انتقد الطريقة التي تدبر بها الأغلبية عددا من الملفات، حيث أكد على ضرورة أن تعود الحكومة إلى الأغلبية قبل اتخاذ عدد من القرارات من قبيل الزيادة في الأسعار أو في الضرائب. أما “أخبار اليوم” فكتبت أنه مع حلول الذكرى ال 47 لعملية اختطاف المعارض اليساري المهدي بنبركة، يتأكد استمرار شبح ملاحقة المخططين والمنفذين للعملية فوق رؤوس المسؤولين الأمنيين لكل من المغرب وفرنسا، حيث شهدت السنة الجارية مطالبة قاض فرنسي السلطات البريطانية بالاستماع إلى الجنرال حسني بنسليمان بمجرد وصوله إلى الديار البريطانية، على هامش الألعاب الأولمبية الأخيرة. وفي خبر آخر، كشفت أن قاضي التحقيق لدى الغرفة الرابعة باستئنافية البيضاء، نور الدين داحن، مدد، يوم الخميس المنصرم، قرار الاعتقال الاحتياطي لشهرين إضافيين في حق خالد عليوة، الرئيس المدير العام السابق للقرض العقاري والسياحي، إلى حين الاستماع إليه في إطار الاستنطاق التفصيلي. من جانبها، نشرت “الأحداث المغربية” أنه ساعات قليلة بعد أن أقسم وزير العدل والحريات على أن يقدم استقالته إذا تم التراجع عن قرار الاقتطاع من أجور المضربين، جاءته التعزيزات من الحكومة. وأوضحت أن دعم ومساندة تضامن، أيام عيد الأضحى، لن تكون إلا هدنة قصيرة في الحرب الدائرة رحاها بين وزير العدل وكتاب الضبط. كما تطرقت اليومية إلى عدد من الحوادث التي وقعت، يوم عيد الأضحى، إذ جرى تسجيل 40 إصابة سكين ضحاياها من جزاري الغفلة بمراكش، وتعرض شاب لطعنات غادرة في تنجداد، ومقتل آخر في آسفي، وإضرام شاب يعاني من اضرابات نفسية النار في منزل عائلته بعين حرودة، وعاشق يطوق عنق خطيبته نحرا يوم عرفات بسطات. وذكرت أن الضحية (23 سنة) نحرها خطيبها من الوريد إلى الوريد بحي الإمارات، قبل ان يتركها مدرجة في دمائها ويسلم نفسه للشرطة.