أعلن المكتب المحلي للنقابة الوطنية للتعليم العالي بكلية العلوم بأكادير، عن انتكاسته و تدمره بسبب الإخفاقات المتتالية في تدبير الدخول الجامعي، و استمرار التراجع والتخلي عن مضامين دفتر التحملات سنة بعد أخرى. وقد أصدر المكتب النقابي بيانتا للرأي العام، توصلت اكادير24 بنسخة منه، وهذا نصه الكامل: النقابة الوطنية للتعليم العالي كلية العلوم. المكتب المحلي بيان بدعوة من المكتب المحلي للنقابة الوطنية للتعليم العالي بكلية العلوم بأكادير، انعقد الجمع العام المحلي يوم 11 أكتوبر 2012 لمدارسة الدخول الجامعي الحالي ومتابعة الملف المطلبي المحلي، وبعد تقديم عرض المكتب المحلي حول حصيلة اجتماعاته مع عميد الكلية، وتذكيره بمضمون المذكرة التي تليت على مجلس المؤسسة بمناسبة اليوم الدراسي المنعقد يوم 29 يونيو 2012 التي شخصت وضعية كلية العلوم على مستوى السير البيداغوجي والبحث العلمي وظروف العمل، بالإضافة إلى البيان الإنذاري باسم الجمع العام المنعقد في 2 ماي 2012 مبرزا فيه مدى خطورة الدخول الجامعي المقبل (2012/2013)، وإذ ينوه المكتب المحلي بأعضاء مجلس الكلية على الرسالة التحذيرية التي أرسلت إلى السيد رئيس جامعة ابن زهر بأكادير من جهة، ومن جهة أخرى بالسادة الأساتذة على الجهود التي يبدلونها رغم الظروف الصعبة التي تعرفها الكلية، وذلك بسبب تجاوز القدرة الاستيعابية للمؤسسة، وقلة الموارد المالية والبشرية. وبعد نقاش عميق ومسؤول، فإن الجمع العام يؤكد على انتكاسته وتدمره بسبب : 1. الإخفاقات المتتالية في تدبير الدخول الجامعي الذي أصبح مشكلا بنيويا. 2. استمرار التراجع والتخلي عن مضامين دفتر التحملات سنة بعد أخرى بالنسبة للمسالك المعتمدة (نظام التقييم، عدد الحصص المبرمجة في الأشغال التوجيهية والتطبيقية…) حيث لم يبق من الإصلاح البيداغوجي إلا الاسم، مما يساهم في تردي مستوى التكوين والمزيد من الهدر . 3. إرهاق الأساتذة بسبب تدبير الاكتظاظ عبر تكديس الطلبة في قاعات التدريس لدرجة الاختناق، وبسبب برمجة التدريس بست حصص بكل مدرج بما فيه وقت الظهيرة، مما يؤثر على مستوى التهوية بالمدرجات ويتعذر معه التحصيل العلمي. 4. غياب أي إستراتيجية لمراجعة المنظومة البيداغوجية الحالية والبحث عن حلول ناجعة، على سبيل المثال ضعف الجدوى على مستوى المهارات المنتظرة من تدريس مواد التواصل واللغات LC))، ومشروع نهاية الدراسة (PFE). 5. عدم تحمل المسؤولية بالنسبة للجامعة لإيجاد حلول بنيوية لتفادي التزايد المهول للطلبة الذي يضاعف الطاقة الاستيعابية بكلية العلوم و ذالك باستحداث قطب جامعي جديد . وفيما يخص سير المؤسسة، طالب السادة الأساتذة من السيد العميد : 1. التتبع والتنفيذ الفوري لقرارات مجلس الكلية. 2. التسريع في وثيرة صرف وتتبع ميزانية كلية العلوم. 3. توفير حافلة لتمكين الطلبة من القيام بالأشغال الميدانية، إذ أصبح من غير الممكن ضمان السلامة بالحافلة الحالية. 4. تحسين مختلف الخدمات بالكلية (مشكل قنوات صرف مياه المراحيض، السهر على نظافة مختلف المرافق و توفير لوازم التدريس بمختلف القاعات من الوسائل الديداكتيكية). 5. العمل على تجهيز بناية البحث العلمي بالمعدات العلمية. وأخير يعلن الجمع العام استعداده للانخراط في مسلسل نضالي تصاعدي إذا لم تحقق العمادة المطالب المشروعة.