تداول عدد من نشطاء موقع التواصل الإجتماعي "فايسبوك", منشورا يدل عدد من المواطنين و الذين كانوا ضحايا لعميلة سرقة هواتفهم , الى السبيل من أجل إسترجاعه و القبض على اللصوص من خلال الإستعانة بخبرة الشرطة العلمية . و أظهر المنشور أنه وجب على الضحايا في البداية التبليغ عن سرقات هواتفهم لذا أقسام الشرطة , و التي تتوفر بدورها على التقنيات الحديثة من أجهزة وحواسيب أو غيرها ، هذه الشرطة التقنية تتوفر على مصلحة مكلفة فقط بتتبع الهواتف وفك تشفيرها ومراقبة المكالمات حسب ذات المنشور. بحيث و عندما ينفذ اللص عمياة سرقته , يعمل على إزالت كل البيانات المخزنة بذاكرة الهاتف و الشريحة , و عندما يحاول وضع شريحة جديدة لتشغيل رقم هاتفي ، فإن الشرطة التقنية او "الهيئة الوطنية لتقنين المواصلات" المعروفة إختصارا ب" ANRT" , و ذلك من خلال شفرة تسمى " الايمي", تعطى بشكل حصري لأي هاتف بشكل أحادي بالعالم و لا يمكن تغييرها , و يمكن لأي مواطن أن يتعرف على "شفرته" من خلال تركيب (#06#*) على هاتفه الجوال. و أشار المنشور الذي تم تداوله على نطاق واسع , أنه وجب على كافة المواطنين و المواطنات التعرف على "الايمي" الخاص به و كذا تحرير عقد رسمي خاص برقم هاتفه . و عند توفر المواطن على هذين الوثقتين و في حال تعرضه لعمية سرقة , فإنه يكفي أن يتقدم بشكاية لقسم الشرطة , مدعوما بالرقم التسلسلي لهاتفه , و سيقومون بتقديمه للشرطة العلمية والتقنية, و التي ستباشر أبحاثها و تقوم بالإتصال بالمعني بالأمر من أجل مده بآخر الأرقام التي اتصل بها من أجل التحقق و التأكد من أنه هو بالفعل هاتفه المسروق "يعيطوا ليك وغادين يجبدو ليك آخر الأرقام والمحادثات وغادي يتسناو منك تقوليهم هذا تليفوني", بعدها ستباشر المصالح الأمنية مساطرها القانونية من أجل توقيف اللص أو من إشترى منه المسروق. و أشار المنشور أنه و بفضل هذه التقنية العلمية يمكن قطع الطريق على هذه الظاهرة الإجرامية التي تفشت بشكل مخيف بعدد من شوارع المملكة , كما من شأنها أن تكون وسيلة زجرية في صرف هؤلاء اللصوص النظر عن إرتكاب هذه الأعمال الإجرامية.