قراءة صحف الخميس نستهلها من “المساء” التي أفادت بأن رجال الأمن سينزلون إلى شوارع المملكة بالزي الجديد، الذي أعلنت المديرية العامة للأمن الوطني عن اعتماده خلال الاحتفال بالذكرى الستين لتأسيس الأمن بشكل يتلاءم مع المعايير الجديدة، ابتداء من الثلاثاء المقبل. ونسبة إلى مصدر مسؤول، فقد شرع، منذ حوالي أسبوعين، في إمداد مختلف الولايات والمناطق الأمنية بالزي الجديد، بتنسيق بين المصالح الإدارية الولائية وبين مديرية التجهيز والميزانية التابعة للمديرية العامة سالفة الذكر، لتسليمه إلى الآلاف من عناصر الأمن بمختلف المدن المغربية. وأشارت الجريدة إلى أن الزي الجديد كلف أكثر من 400 مليون درهم؛ وهو زي يتطابق مع المعايير الدولية الخاصة بالأمن والخدمة، ويتضمن مواصفات لضمان الفعالية خلال ممارسة المهام. وذكرت اليومية نفسها أن الفرقة الوطنية تحقق في ملف مسؤولين أمنيين تواطؤوا مع بارونات مخدرات معروفين بالدار البيضاء، كما يتم التدقيق في تفاصيل العديد من الحملات الأمنية الفاشلة التي استهدفت عددا من المروجين في مجموعة من المناطق، وكذا الملابسات التي جعلت “بزنانسة” كبارا ينجحون في الفرار ساعات قبل المداهمات الأمنية. ونشرت “المساء”، أيضا، أن نواكشوط تضع شروطا لتحسين علاقاتها مع الرباط؛ فقد كشفت مصادر مطلعة عن أن الدبلوماسية الموريتانية أطلعت ناصر بوريطة الوزير المنتدب في الخارجية المغربية، على مجموعة من المطالب الموريتانية من أجل تطويق الأزمة بين البلدين وتحقيق نتائج إيجابية في المباحثات التي يقودها الدبلوماسي المغربي مع مسؤولي نواكشوط. ونقلت مصادر مقربة من وزير الخارجية الموريتاني أن بوريطة سلم مجموعة من المطالب من أجل تجاوز الأزمة بين البلدين، التي عمقتها التصريحات الأخيرة لحميد شباط، زعيم حزب الاستقلال، حول مغربية موريتانيا. وأشارت المصادر نفسها إلى أن النظام الموريتاني منزعج من تزايد نشاط بعض معارضي الرئيس الموجودين في المغرب؛ فيما يتهم النظام الموريتاني المعارضة الداخلية بأنها تستقوي بالمعارضين الموجودين في الخارج. من جانبها، أفادت “الصباح” بأن المغرب يواجه سيناريو برلين الإرهابي، إذ قال تقرير للمخابرات المركزية الأمريكية إن تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام “داعش” كلف مقاتليه المتسللين من حصار مدن الموصل والرقة والباب بالعودة إلى بلدان إقامتهم السابقة وتحين الفرص لتنفيذ هجمات باستعمال العربات الكبيرة، ضاربا المثال على ذلك بعمليتي نيس الفرنسية وبرلين الألمانية. ووفق الخبر ذاته فإن التحذيرات الأمريكية رجحت أن ينفذ المتسللون عملياتهم في بلدانهم الأصلية، إذا تعذرت عليهم العودة إلى أوروبا، خاصة التونسيين والمغاربة، مرجحة أن تكون عملية إسطنبول تمويها من التنظيم الإرهابي لتمكين مقاتليه من العبور إلى مقاصدهم وإشارة إلى فعالية استهداف أماكن التجمعات الكبرى، كما حدث في الهجوم على سوق مستلزمات احتفالات رأس السنة ببرلين. وأشار المنبر نفسه إلى التحقيق في تفويت عمارة تابعة لأملاك الدولة تطل على بحيرة “مارتشيكا” بالناظور في مزاد علني وصفته مصادر “الصباح” بالسري، واستفادت منه شركة يسيرها أحد أقارب مسؤول جماعي سابق. ونشرت الصحيفة أن عامل إقليمالناظور علم بموضوع البيع لأحد أهم أملاك الجماعة الحضرية ويقع على مساحة 605 أمتار مربعة، بشارع محمد الزرقطوني بلاكورنيش، يقدر ثمنه بمليار و800 مليون، بعد توصله برسالة من أعضاء في المعارضة تطلب منه فتح تحقيق في ملف تفويت العمارة التي يعود تاريخ بنائها إلى الفترة الاستعمارية الإسبانية، وتقطنها، على سبيل الكراء، ثماني عائلات. وقال مصدر مقرب من رئيس الحكومة ل”أخبار اليوم” إن العرض الذي قدمه عبد الإله بنكيران، لتشكيل الحكومة وتجاوز وضعية البلوكاج”، يتمثل في عودة الأغلبية السابقة لانتخابات 7 أكتوبر، وهذا أمر واضح ولا يحتاج إلى تصريح، مضيفا أن التحالف الذي أعلنه حزب التجمع الوطني للأحرار مع حزب الاتحاد الدستوري شأن يهم الحزبين فقط ولا علاقة له بالمشاورات. المصدر ذاته رفض الحديث عن مشاركة حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، إذ ليس من الممكن ولا المعقول خروج حزب الاستقلال ليدخل حزب الاتحاد الاشتراكي. وورد بالإصدار ذاته أن الشيخ حمزة بن العباس، شيخ البودشيشيين، يرقد بالمستشفى الجامعي محمد السادس بوجدة لتلقي العلاج بعد وعكة صحية ألمت به يوما واحدا قبل إحياء الطريقة الصوفية المذكورة الليلة الكبرى اختفاء بالمولد النبوي بمداغ في 12 دجنبر الماضي. بالمقابل، أكد معاذ بودشيش، حفيد الشيخ، في اتصال مع “أخبار اليوم”، أن حالة الشيخ تحظى بمتابعة الملك محمد السادس، حيث كشف أن الملك بعث طاقما طبيا عاين حالة الشيخ، ويتابع حالته عبر قنواته الخاصة. وإلى “الأحداث المغربية”، التي ورد بها أن قاضي التحقيق بمحكمة الاستئناف بالحسيمة قرر تمديد مسطرة التحقيق مع 11 متهما المتابعين على خلفية وفاة محسن فكري في حاوية شاحنة للأزبال، والذين يتابع منهم ثلاثة في حالة سراح، وذلك لاستدعاء بعض الشهود. وجاء بالورقية عينها أن فتاتين، إحداهما مغربية والثانية جزائرية من معجبات المغني المغربي سعد لمجرد، أقدمتا على الاعتداء بالضرب على الفرنسية لورا بريول التي تقاضي الفنان المذكور، في ملهى في “شانزيليزيه، ليلة رأس السنة؛ فقد هجمت الشابتان على لورا بريول، وضربتها إحداهما بقنينة كحول، ثم انهالتا عليها بالشتائم، قبل أن يتدخل حراس الملهى وبعض أصدقاء لورا بريول لإنقاذها، وأمسكوا إحدى الفتاتين؛ فيما تمكنت الثانية من الهرب، واقتيدت المتعاركتان والشهود إلى قسم الشرطة، ليتم إطلاق سراحهما لاحقا. الختم من “الأخبار” التي تطرقت للاعتداء الذي تعرض له سائح إيطالي على يد ثلاثة مشرملين اعترضوا طريقه على مستوى الشريط الأخضر بطريق بوسكورة وهاجموه بوحشية بهدف السرقة. ونسبة إلى مصادر الجريدة فإن الضحية واصل السير وهو ينزف لمسافة تفوق 800 متر قبل وصوله إلى إحدى المقاهي لطلب النجدة، حيث نقل إلى إحدى المصحات الخاصة بالدار البيضاء، وأجريت له عملية جراحية لرتق اليد اليمنى وإعادتها إلى حالته الطبيعية. ووفق الخبر ذاته فإن الحادث استنفر مختلف الأجهزة الأمنية، كما تتابع السفارة الإيطالية بالرباط مجريات التحقيق، وكذا الوضع الصحي للضحية الذي تجاوز مرحلة الخطر. ونقرأ بالجريدة عينها أن الممرضة التي اتهمت المندوب الإقليمي للصحة بسيدي سليمان بالتحرش بها وممارسة ضغوطات عليها بعد نشرها للخبر، تعيش حالة نفسية صعبة وصلت حد التفكير في الانتحار ووضع حد لحياتها لما قاسته مع المندوب الإقليمي للصحة من ضغوطات. ووفق “الأخبار” فإن الحسين الوردي، وزير الصحة في حكومة تصريف الأعمال، تدخل لتتبع قضية الممرضة المذكورة التي عرفت تضامنا واسعا من قبل الرأي والهيئات الحقوقية والنقابية، التي طالبت الوزير بحماية ووقف التضييقات التي تتعرض لها الضحية من قبل زميله في الحزب، مندوب الصحة. هسبريس – فاطمة الزهراء صدور