عقد المجلس الجهوي سوس ماسة درعة يومه السبت 29 شتنبر 2012 دورته العادية، يوما واحدا بعد إعادة انتخاب مكتبه أمس الجمعة. الدورة العادية لشهر شتنبر، و التي حضرها والي جهة سوس ماسة درعة، و عمال الأقاليم بالجهة، تميزت بالدراسة و المصادقة على مجموعة من المشاريعو النقط، و منها الإخبار بأنشطة المجلس ما بين الدورتين، و التعرف على حالة تقدم المشاريع المبرمجة من طرف المجلس الجهوي، و الدراسة والمصادقة على ميزانية المجلس لسنة 2013، فضلا عن تحويل اعتمادات و إعادة التخصيص داخل ميزانية المجلس، وكذا الدراسة و المصادقة على مجموعة من اتفاقيات الشراكة أبرزها، اتفاقية الشراكة لإنجاز قنطرة على واد سوس بين انزكان وايت ملول، و تأهيل الطرق في المدار السقوي لحوض ماسة، و انجاز الطرق بآسن و سوس ، فضلا عن اتفاقية الشراكة لإنجاز مراكز سوسيو رياضية بالعالم القروي بالجهة، و مشروع اتفاقية شراكة مع معرض الفرس و غيرها من المشاريع المقررة. الدورة العادية للمجلس الجهوي لم تسلم من بروز و إثارة تداعيات الطريقة/المهزلة التي تم بها انتخاب المكتب، و التحالف الذي وصفه أحد المتدخلين ب:”الهجين” بين بعض الأحزاب المكونة للمجلس الجهوي.