توجه المكتب الإقليمي للهيئة الوطنية للكتاب العموميين محرري العقود الثابتة التاريخ بإقليم إنزكان أيت ملول، بتظلم موجه إلى كل من المدير العام للوكالة الوطنية للمحافظة العقارية والمسح العقاري والخرائطية بالرباط ووالي جهة سو ماسة درعة وعامل عمالة إنزكان أيت ملول…، ويدور فحوى التظلم حول التعسفات التي يقوم بها المحافظ تجاه المواطنين والكتاب العموميين الذين يكلفهم زبناؤهم بالإجراءات المتعلقة بالمحافظة العقارية، حيث أن المحافظ المذكور يمنع المواطنين من أبسط حقوقهم وهو الولوج إلى الإدارة وكذا منعم من حق الحصول على المعلومة. ومما زاد الطين بلة المعاملة السيئة التي يعامل بها المحافظ الكتاب العموميين، حيث ينعتهم بنعوت تمس بكرامتهم وتطيح من قدرهم، كما أنه يتهمهم باتهامات باطلة وينشر عنهم أكاذيب للطعن في مصداقيتهم لدى الرأي العام والخاص. وحيث إن الكتاب العموميين بإقليم إنزكان أيت ملول ضاقوا درعا بالتصرفات اللامسؤولة والطائشة للمحافظ، لذا فإنهم قرروا التوجه إلى الجهات المختصة والمسؤولة بتظلم مشفوع بالتماس للتدخل العاجل للحد من التجاوزات التي يقوم بها المحافظ، وكذا لتمكين الكتاب العموميين وكذا كافة المواطنين من حقهم في الوصول إلى المعلومة والمكفول دستوريا وبالتالي القيام السليم بالإجراءات الادارية بهذه الادارة العمومية في جو من المساواة والتعامل الانساني مع المواطنين المغاربة، وإنقادهم من التعسف والشطط والزبونية والانتقائية والمزاجية والحكرة التي تميز هذه الادارة دون مثيلاتها بالاقليم. … فهل بمثل هذا النمودج من المسؤولين سيتم تنزيل مقتضيات الدستور ومصالحة الادارة مع المواطنين ؟…