عزز الاتحاد الاشتراكي موقعه التمثيلي على مستوى المكتب المسير لمجلس دكالة عبدة أثناء الانتخابات التي جرت أول أمس الخميس، إذ ظفر الأخوان محمد البحبوحي وبوبكر اعبيد بمقعدين كنواب للرئيس ..فيما توزعت باقي المقاعد وعددها خمسة على حزبي الأصالة والمعاصرة والاستقلال ..واحتفظ بوشعيب عمار بمنصب الرئاسة بعد فوزه بالأغلبية المطلقة على منافسه مصطفى البوكاري .. فيما تم تأجيل انتخاب الأجهزة المساعدة إلى الخميس القادم. ولعل أهم ما ميز «التشكيلة» الجديدة هو «اندحار» عمر الكردودي رئيس الغرفة الفلاحية من منصبه كنائب للرئيس، والذي اضطر إلى سحب ترشيحه في آخر لحظة ومغادرته قاعة الاجتماع بعد أن تبين له أن حظوظه هذه المرة جد ضعيفة . الكتاب العموميون بإنزكَان أيت ملول ينتفضون عبداللطيف الكامل بعدما تصدوا لأشكال التضييق والمنع من قيامهم بالإجراءات التي يكلفون بها من قبل زبنائهم، وأصدروا بيانا استنكاريا يوم السبت 29 يناير2011،انتفض مجددا الكتاب العموميون المنضوون تحت لواء جمعية الهيئة الوطنية للكتاب العموميين ضد المحافظ بالوكالة العقارية بعمالة إنزكَان أيت ملول ،بعد الرفض المقنع الذي أشهره هذا الأخير في وجه أي كاتب عمومي يرغب في الحصول على شواهد الملكية أو تقييد العقود بالرسوم العقارية. وفي هذا الصدد راسل المكتب الإقليمي للهيئة الوطنية للكتاب العموميين ومحرري العقود الثابتة التاريخ بالمغرب، عامل عمالة إنزكَان أيت ملول، من أجل التدخل لرفع الظلم الذي يطال هذه الفئة من قبل المحافظ المذكور، حيث ذكرت الرسالة أنه يحارب الكتاب العموميين ويمنعهم من إنجاز الإجراءات داخل المحافظة العقارية بإعطائه تعليمات صارمة لموظفي الوكالة بعدم التعامل معهم، في حين أن شواهد الملكية تسلم لطالبها في إطار الحق العام المخول للعموم في الحصول على بيانات عامة أو خاصة بما هو مقيد بالسجلات العقارية. وأشارت الشكاية الموجهة إلى المسؤول الأول بالعمالة إلى كون المحافظ يطلق من حين لآخر لسانه في نعت الكتاب العموميين بنعوت تمس كرامتهم، كما يتهمهم بتهم باطلة وظالمة، زيادة على نشره لإشاعات وأكاذيب من قبيل أن الكتاب العموميين يقومون ببيع شواهد الملكية التي يسحبونها من المحافظة العقارية بمبالغ خيالية، وذلك بغرض النيل من كرامتهم وتلطيخ سمعتهم.