للمرة الثانية خلال هذا الأسبوع ينتفض معطلوا وحملة الشواهد بانزكان ايت ملول في اطار الجمعية الوطنية لحملة الشواهد المعطلين فرع انزكان ايت ملول ضد ما أسموه "الحكرة" والإقصاء من المناصب التي يتم تداولها خلسة بين ذوي النفوذ والجاه بالاقليم،وطالب المحتجون الذين قاموا بمسيرة سلمية يوم الجمعة 7 ابريل من ساحة بئر انزران إلى أمام مقر عمالة انزكان ايت ملول بحقهم في الشغل وهتفوا بشعارات تحمل الجهات المعنية بالإقليم مسؤولية تشغيل هذه الفئة التي حكمت عليها السياسة العرجاء للدولة في مجال التعليم بالخروج من سنوات الكفاح والدراسة بورقة تسمى الإجازة او الماستر لم تمكنهم من الحصول على وظيفة تغنيهم عن مد أيديهم صباح كل يوم لأوليائهم الذين حج بعضهم لمؤازرة أبنائهم وخاصة الأمهات بحيث شوهدت العشرات من الأمهات يهتفن برفقة فلذات الأكباد منددات بحرقة التهميش الذي هذه الفئة ، ولعل الجهات المسؤولة بالمدينة سمعت الخطاب السلمي الذي تقاذفت هتافاته عبر جنبات شوارع انزكان وحملته أجهزة الهواتف النقالة مباشرة على الهواء للمسؤولين ،والأمل كله في أن يحظى هؤلاء المعطلون بمسؤول على الأقل يحاورهم ويستمع إلى مطالبهم ويعمل على إيجاد الحلول بدل نهج سياسة "المخزني والفراش ". ولعل العامل الجديد على عمالة انزكان ايت ملول قد يفتح قنوات للحوار لما عرف عنه من سعة صدر وتقدير لهذه الفئة المكلومة في مستقبلها والتي تسعى إلى التعلق بكل أنواع الحبال التي تنجدها وتسحبها من براثين الفقر والبطالة ولو كانت هذه الحبال عبارة عن خيوط العنكبوت فهم راضون بها.