كشفت مصادر مطلعة أن الأمانة العامة للبيجيدي خلال اجتماع أول أمس مساء أمس، ناقشت فقط إمكانية إستئناف المفاوضات مع كل من حزب التجمع الوطني للأحرار والإتحاد الإشتراكي، للإلتحاق بالتحالف الموجود أصلا لتشكيل الحكومة بين كل من حزب الإستقلال والتقدم والإشتراكية. وأضاف ذات المصدر أن إ جتماع يوم أمس، حسم في هوية الحزبين الذين يرغب بن كيران في تواجدهما في الحكومة معا، أو على الأقل أحدهما، حيث أن التقرير الذي قدمه بن كيران يؤكد أن جميع الأحزاب أصبحت خارج الحسابات بإستثناء حزبي التجمع الوطني للأحرار، والإتحاد الإشتراكي. وفي خبر متصل أكدت يومية"الصباح" أن الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، لم تفلح في اجتماعها المنعقد مساء أول أمس (الثلاثاء)، في إيجاد أجوبة، أو مخرج لأزمة تشكيل الحكومة التي تدخل شهرها الثاني دون أن يلوح في الأفق، ما يفيد أنها ستتشكل بسرعة. واستعرض بنكيران، أمام أعضاء الأمانة العامة لحزبه، خلاصات المشاورات مع زعماء الأحزاب الذين اجتمع معهم بشكل رسمي أو "سري" وما نتج عن ذلك من أزمة تشكيل الحكومة، وصفها مصدر مقرب منه ب"الخانقة".