فجر ضحايا متهمة بالشعوذة، عرضت عصر يوم الثلاثاء الماضي، بالمحكمة الزجرية عين السبع بالدار البيضاء، قضايا جديدة، لم تطرح في متابعة المتهمة المحررة من قبل النيابة العامة، والمتجلية أساسا في النصب والشعوذة، ومن بين الضحايا فتاة قاصر تنحدر من دوار "إغزر إزكارن" التابع للجماعة الترابية امزوضة. حيث ان المتهمة دأبت على جلب الفتيات من ضواحي مراكش ومن القرى والاعتناء بهن عبر تزيينهن لتقديمهن ضمن وجبات ليال ماجنة احتضنتها فيلات، إحداها توجد بحي كاليفورنيا، وطرفها الثاني أجانب عرب، على رأسهم خليجيون. وأفادت الفتاة الضحية المنحدرة من جماعة امزوضة، أن والدها سلمها للمتهمة على أساس الاشتغال في البيت وعمرها لا يتجاوز 17 سنة، إلا أنها فوجئت بالمتهمة تعمد إلى إلباسها ثيابا غير محتشمة وتزيينها قبل مرافقتها لفيلات وتقديمها لزبنائها في سهرات ماجنة، وإجبارها على ممارسة الجنس معهم، كما أنها طيلة سنتين من الاشتغال لديها لم تكن تتوصل بأي مقابل، إذ كانت المتهمة توهمها بأنها تجمع لها المال. وبحسب مصادرنا، فقد انتقل زوج المعتقلة إلى مقر سكنى الفتاة القاصر بدوار "إغزر إزكارن" من أجل ثني والدها عن المتابعة القضائية وتقديم تنازل في الموضوع، إلا أنه وبعد الإنتهاء من جلسته المغلقة بوالدي القاصر وأثناء خروجه من منزل الضحية، وجد عجلات سيارته الخفيفة تم إتلافها بواسطة آلة حادة يعتقد أنها سكين من طرف مجهول، جعلته يتقديم بشكاية لدرك مجاط، حيث لازال التحقيق جاريا بخصوصا. وأفادت ذات المصادر، أنه من المنتظر أن تفجر هذه الواقعة فضيحة ثقيلة، كون برلمانيا سابقا بإقليم شيشاوة، لعب دور الوساطة بين الفتاة القاصر والمشعوذة التي قدمتها لخليجيين في سهرات ماجنة لممارسة الجنس عليها.