عادت خدمات "Voip" للاتصال، إلى الاشتغال من جديد، بعد منعها من طرف شركات الاتصال الثلاث العاملة في مجال الاتصالات. قرار العودة، جاء مع اقتراب قمة المناخ العالمية، التي ستحتضنها مدينة مراكش، خلال الفترة الممتدة من 7 إلى 18 نونبر المقبل، والتي ستعرف توافد عدد من الدول التي تستخدم هذه الخدمات. وتناقل عدد من مواقع التواصل الاجتماعي الخبر، إذ أعلنوا عن تمكنهم من إجراء مكالمات عبر "الواتساب"، بعدما كان ممنوعا في وقت سابق، إلا أن بعض النشطاء لم يتمكنوا من إجراء المكالمات عبر هذا التطبيق العالمي، وهو ما يبين أن الإفراج النهائي عن المكالمات لم يتم بعد بشكل تام. وكانت الوكالة الوطنية لتقنين المواصلات، قد أعلنت في يناير الماضي، حضر خدمة الاتصالات الصوتية المجانية عبر الإنترنت، مضيفة أن أسباب الحظر اقتصادية وقانونية وتنظيمية، "حيث قانونيا لا يجب أن تقدم هذه الخدمات إلا من طرف الشركات التي لها تراخيص خاصة، بالإضافة إلى أنه يجب ضمان شروط المنافسة الشريفة بين هذه الشركات"، في إشارة إلى الجانب الاقتصادي من القرار. من جانبهم كان نشطاء مغاربة أطلقوا على "فيسبوك"، أطلقوا حملة ضد شركات الاتصالات الثلاث بالمغرب، على إثر قرارها القاضي بالحجب الكلي لخدمات مكالمات الإنترنت (VoIP)، من خلال خدمة ADSL. وقرر النشطاء المغاربة تنظيم حملة للانسحاب من الصفحات الفيسبوكية لشركات الاتصالات، التي تستعملها كأداة تواصلية للترويج لمنتوجاتها الجديدة وخدماتها المستحدثة.