وصلت جثة أستاذ سبق وأن تلقى تهديدات بالتصفية الجسدية مستشفى الحسن الثاني بأكادير. يتعلق الأمر بجثة أستاذ الفلسفة عزيز بنحدوش، الروائي و صاحب رواية "جزيرة الذكور" المثيرة للجدل، و ذلك بعد غرقه رفقة زميله محمد عماد الحارس العام بمؤسسة تعليمية باشتوكة أيت باها، وذلك في بحر أكلو نواحي تيزنيت يوم أمس السبت. وكان الهالك قد توبع قضائيا بشأن الرواية المذكورة، وأدين بشهرين حبسا موقوفتي التنفيذ بتهمتي السب والقذف بناء على شكاية من شخصين بقرية تازناخت ، كما اشتهر الراحل بحديثه عن ظاهرة معينة بشكل عام دون تحديد أسماء أو هويات أشخاص أو التلميح بذلك، إلا أنه توبع قضائيا، بل تعرض إلى اعتداء جسدي بعد فترة قصيرة من تلقيه تهديدات بالتصفية الجسدية، عبر الهاتف ورسائل مجهولة المصدر.. وكان آخر ما نشره الضحية تعليق قال فيه: "ما زال البحر مزارا ومعبدا ومصدر حياة، ونتمنى أن يبقى كذلك. مرحبا بكم سمكة الدوراد تنتظركم".