ذكرت مصادر اعلامية مقربة من مناقشات الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، أن عبد الإله بنكيران رئيس الحكومة المعين حديثا، والمكلف بتشكيل تحالف حكومي جديد، سيتوجه نحو بناء أغلبية على شاكلة حكومته الأولى لسنة 2011، مكونة من العدالة والتنمية والاستقلال، والحركة الشعبية، بالاضافة إلى حزب التقدم والاشتراكية، الذي أصبح حليفا تقليديا لحزب "البيجيدي". و ذكرت نفس المصادر أن الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، اتخذت قرارا باستبعاد اي تحالف مع اتحاد ادريس لشكر، بعد صدور بيان مكتبه السياسي الأخير، والذي تضمن هجوما قويا على حزب العدالة والتنمية، بالاضافة إلى عزم الاتحاد إرسال مذكرة تظلمية إلى الملك متهما حزب بنكيران بالاضرار بالمؤسسات الدستورية وعدم احترام الأعراف الديمقراطية. من جانب آخر،تعلن وزارة القصور الملكية والتشريفات والأوسمة أن الملك محمد السادس، سيترأس الجمعة 14 اكتوبر بمقر البرلمان، افتتاح الدورة الاولى من السنة التشريعية الاولى من الولاية التشريعية العاشرة. و في ما يلي نص بلاغ وزارة القصور الملكية والتشريفات والاوسمة بهذا الخصوص : "تعلن وزارة القصور الملكية والتشريفات والاوسمة أن صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده، سيترأس افتتاح الدورة الاولى من السنة التشريعية الاولى من الولاية التشريعية العاشرة بمقر البرلمان، وذلك يوم غد الجمعة 12 محرم 1438 ه الموافق 14 أكتوبر 2016 م. و بهذه المناسبة ، سيلقي جلالة الملك، أعزه الله خطابا ساميا أمام أعضاء مجلسي البرلمان : مجلس النواب ومجلس المستشارين، وسيبث مباشرة على أمواج الاذاعة وشاشة التلفزة ابتداء من الساعة الرابعة و45 دقيقة من زوال يوم غد".