أصدرت أربع نقابات تعليمية بيانا شديد اللهجة عبرت فيه عن ادانتها المطلقة لمقاربة الوزارة للشأن التربوي المتسمة بالعشوائية والارتجالية، مجددة تجدد رفضها للنتائج الهزيلة وشبه المنعدمة للحركات الإنتقالية خصوصا بين نيابتي سيدي إفني وتيزنيت. و فيما يلي النص الذي توصل بريد أكادير24 بنسخة منه: مواصلة لمسلسل الاجهاز على مكتسبات الشغيلة التعليمية التي ميزت أداء الوزارة الوصية على القطاع ، بدء بالنتائج الكارثية لمختلف الحركات الانتقالية الوطنية والجهوية والمحلية ، مرورا بالتنصل من الإلتزامات الواضحة للوزارة إزاء ملف ضحايا التقسيم وصولا لهدية الموسم الدراسي الحالي المتعلقة بالبنية اللاتربوية للمؤسسات التعليمية بالإقليم . أمام هذه الوضعية الشاذة التي تمس بشكل مباشر الأجواء التربوية داخل المؤسسات التعليمية وتهدد الاستقرار النفسي والإجتماعي لعموم الشغيلة التعليمية ، فإن النقابات التعليمية الإقليميةبسيدي إفني تعلن للرأي العام ما يلي : 1* إدانتها المطلقة لمقاربة الوزارة للشأن التربوي المتسمة بالعشوائية والارتجالية. 2* تجدد رفضها للنتائج الهزيلة وشبه المنعدمة للحركات الإنتقالية خصوصا بين نيابتي سيدي إفني وتيزنيت. 3* مطالبتها وزارة التربية الوطنية بالإلتزام بما اتفق عليه وطنيا ،جهويا وإقليميا كحل نهائي لملف ضحايا التقسيم الإداري كما نحملها كامل المسؤولية في أي تداعيات محتملة أمام تنصلها من إلتزامتها … 4* تشبتها بضرورة إدراج إقليمسيدي إفني ضمن الأقاليم التي ستستفيد من التعويضات عن المناطق الصعبة والنائية . 5* استغرابها الشديد لطبيعة وخلفيات البنيات التربوية لمختلف المؤسسات التعليمية بالاقليم خلال الموسم الدراسي الحالي 2012/2013 دون استحضار التداعيات السلبية على الاستقرار النفسي والاجتماعي لعموم نساء ورجال التعليم بالاقليم . 6* دعوتها عموم الشغيلة التعليمية بالإقليم إلى رفض العمل بهذه البنيات اللاتربوية الجديدة ، والتشبت بالبنيات التربوية الأصلية -( للموسم 2011/2012 )-. **ختاما تهيب النقابات التعليمية بعموم نساء ورجال التعليم بسيدي إفني إلى اليقضة ورص الصفوف استعدادا لغوض أشكال نضالية نوعية دفاعا عن كرامتهم ومكتسباتهم. وعاشت الشغيلة التعليمية صامدة قوية وموحدة