أقدم نزيل بالسجن المحلي لآيت ملول، صباح اليوم الجمعة، على وضع حد لحياته شنقا، بتعليق جسده بواسطة قطعة قماش وجزء من غطاء للنوم بعمود خشبي وسط مرفق صحي "مرحاض"، بالغرفة التي أودع فيها رفقة 14 سجينا آخر، منذ 13 أبريل 2016، وذلك في غفلة من النزلاء وإدارة المؤسسة السجنية. المتوفى البالغ من العمر 24 سنة، حاول المسؤولون إنقاذه بعد توجيهه على وجه السرعة إلى مستشفى إنزكان، غير أنه فارق الحياة في الطريق، يقضي عقوبة حبسية مدتها 3 سنوات، بتهمة اغتصاب فتاة قاصر، المفضي إلى افتضاض بكارتها في تزنيت، حيث استأنفه حديثا، قبل أن يُقدم على الانتحار. وفتحت مصالح الضابطة القضائية وإدارة المؤسسة تحقيقا في النازلة، تحت إشراف النيابة العامة المختصة، فيما جرى توجيه جثته إلى مستودع الأموات من أجل إخضاعها للتشريح الطبي، لتحديد الأسباب الحقيقية للوفاة.