في تصعيد مفاجئ لبحارة الصيد التقليدي بمحطة التفريغ إيموادار ، احتج أزيد من 90 بحارا على مصادرة الرئيس المنتهية ولايته ح.أ لمفاتيح الجرار الخاص بنقل قوارب الصيد صوب مياه البحر، واعتصم البحارة أما مقر الإدارة معتبرين ما حدث بالمهانة والانتقام من البحارة جراء عقد جمع عام إستثنائي ن عرف فيه تسجيل مجموعة من الخروقات في حق الرئيس السابق ، إشارة للعديد من الاختلاسات ، من بينها إختفاء أموال طائلة تجنى من خدمات الجرار ، حيث يتم استخلاص 30 درهم لكل مركب من مراكب مرفإ إيمي ودار والبالغة 40 قاربا ، إضافة إلى ذلك تلاعب الرئيس السابق بمجموعة من التجهيزات ، زد على ذلك عدم استفادة البحارة من محطة الوقود منذ إنشاء محطة التفريغ بسبب تلاعب الرئيس ، بعد بيعه لرخصة الإستغلا ل لشريكتين ، وهو ما جعل الشركتين في حالة مقاضاة ؟ وفي نفس السياق عبر البحارة عن إمتعاضهم الشديد لإنعدام أبسط شروط العمل بالمرفأ من تجهيزات وغياب الإنارة واستغلال المرابد ومستودعات البحارة للمصطافين ، كما لم يفوت لطاقم أكادير 24 لمعاينة الحالة الكارثية للمرفأ خصوصا الثلوث السائد بها . هذا واستضفنا السيد فريد الرئيس الجديد للتعاونية على خلفية الأحداث وأوضح لنا أنا ما وقع ، هو انتقام متعمد من الرئيس السابق بعد فضحنا للخروقات المسجلة آخرها امتناعه ورفضه لتسليم مفاتيح الجرار وكدا مقر الإدارة ،وأضاف أنه مباشرة بعد علمه بالخبر راسل الجهات الوصية والسلطات المحلية لحلحلة الأزمة ةالإضراب الذي شنه البحارة ، تم عقد اجتماع طارئ استدعي له كل الأطراف بمن فيه الرئيس المتورط ، حيث وعد في محضر موقع بتسليم ما بحاوزته للمكتب الجديد للتعاونية يوم الجمعة المقبل, ورغم ما أسفر عنه الإجتماع الطارئ إلا أن بعض البحارة إعتبروا عدم تواجد ممثل البحارة بالاجتماع المشبوه ، وطالبوا جميعا السيدة والي الجهة للتذخل شخصيا في هذا الملف وإعادة المياه لمجاريها خصوصا الأقصاء المتعمد ضد هؤلاء البحارة بخصوص من عرض منتوجاتهم داخل سوق السمك التابع للمرفأ ، وبدل ذلك يتم عرض منتوجات بحرية من الأقاليم الجنوبية ، فيما البحار الإيمواداري يبيع محصوله بثمن بخس جدا .