يهوى الأطفال الخروج للشواطئ وحمامات السباحة للاستمتاع بأوقاتهم فى إجازة الصيف، وبعد انتهاء رمضان سيسافر الجميع لقضاء عدة أيام بجانب أحد الشواطئ والمنتجعات السياحية المعروفة. ولحماية الأطفال من الغرق كشف الموقع الأمريكى "هيلث داى" عن بعض المفاهيم الخاطئة التى تعرض الطفل لخطر الغرق وفقًا لما حذرت منه مؤسسة "حماية الطفل"، حيث جاءت هذه التحذيرات بعد دخول الغرق بين الأسباب الرئيسية التى تؤدى إلى وفاة الأطفال من عمر عام حتى 4 سنوات. ومن هذه المفاهيم الخاطئة.. 1. يظن الأهل أنهم سيسمعون صوت أطفالهم عندما يصرخون عند الشعور بخطر حتى ينقذه وهذا خطأ كبير، حيث عرف العرق بالصمت. 2. تعتقد الأم غالبًا أن النظر إلى الطفل أثناء تواجده فى حمام السباحة أو البحر يحميه، وهو خطأ أيضًا لأن الغرق يحدث بسرعة شديدة حتى ترى الأم طفلها يلوح أو ترى موقف مخيف وتقوم بمساعدة ستأخذ وقتًا ما قد يجعلها لا تستطيع اللحاق به. 3. الاعتماد على رجال الإنقاذ الذين يتواجدون بطول الشاطئ، وهو الأمر الذى يتسبب فى وفاة العشرات من الأطفال حيث إن رجال الإنقاذ لا يراقبون الأطفال بدقة أثناء تواجدهم فى البحر لهذا على الأهل أن يقوموا هم بمراقبة طفلهم والنزول معهم فى المياه حتى يكونوا أقرب ما يكون لهم وحمايتهم. 4. تعتقد الأمهات أن تدريب أطفالهن على السباحة فى النادى يجعله ماهرًا بشكل كافٍ، وهذا خطأ لأنه أثناء التدريب المدرب يسبح معهم ويكون بجانبهم لهذا لا يتعرضون للخطر لكن كشفت إحصائية مؤخرًا فى أمريكا أن ما يقرب من نصف الذين تتراوح أعمارهم بين 10 إلى 17 سنة توفوا غرقًا رغم أنهم متعلمون السباحة. وأشار الموقع الأمريكى إلى بعض التوصيات التى يمكن من خلالها حماية الطفل من الغرق فى الشاطئ، وهى: 1. ينبغى أن يكون نزول الطفل للشاطئ أو حمام السباحة تحت إشراف الأم أو الأب. 2. ينبغى أن يكون الأطفال الصغار فى متناول يد الأب فى جميع الأوقات. 3. تعليم الأطفال مهارات السباحة والبقاء على قيد الحياة فى الماء عن طريق، القفز إلى المياه ثم العودة إلى السطح لتطفو ثم أخذ نفس وإيجاد مخرج من الماء. 4. ينبغى على الآباء التدريب على الانعاش القلبى الرئوى.