بتاريخ 20 يونيو 2016 نشر في بعض المواقع الالكترونية مقال لصاحبه عمر الهرواشي بصفته عضوا بالمجلس الجماعي لجماعة تيوغزة إقليمسيدي افني تحت عنوان ” كواليس مجلس جماعة تيوغزة : المؤامرة والفيتو ” يتضمن جملة من التضليلات والادعاءات الكاذبة التي لا أساس لها من الصحة ، حيث اتهم فيه أعضاء المكتب المسير للمجلس بالوقوف ضد تفعيل مشروع اتفاقية بناء وإحداث مستوصف بسبت بوكرفا وذلك من خلال مناقشة إمكانية توجيه الأغلبية التي وصفها بالهشة إلى عدم التصويت والمصادقة على المشروع أثناء جلسة دورة ماي2016 . ونظرا لما تكتسيه هذه المزاعم الباطلة والخطيرة من تهجم وإساءة إلى المكتب المسير من جهة والى أغلبية أعضائه من جهة أخرى الذين تم وصفهم بالهشاشة وعدم التماسك والالتزام ، فان أعضاء المكتب يدينون ويشجبون بقوة هذه الممارسات اللامسؤولة التي تفتقد جملة وتفصيلا لشروط ومتطلبات المصداقية وفي مقدمتها التحقق من صحة الخبر قبل نشره ، كما نسجل استغرابنا لتوقيت هذه الخرجة الإعلامية بعد ما مر أزيد من شهر على تاريخ الدورة المتحدث عنها والتي كانت فيها المصادقة والتصويت بالأغلبية أحيانا وبالإجماع أحيانا أخرى على كل المشاريع ومقترحات اللجان الدائمة ومن بينها المستوصف المذكور ، إلا أن ما أثار انتباهنا أيضا هي تلك المصادر العديدة من داخل المجلس التي ادعى صاحب المقال الاعتماد عليها في كشف الخبر الزائف ، علما أن اجتماعات المكتب لا يحضرها إلا الرئيس ونوابه ، فكيف يمكن أن يكون مصدر الخبر ممن لا يحق له الحضور في هكذا اجتماع . فللحقيقة والتاريخ وبعيدا عن المزايدات السياسية نبلغ الرأي العام المحلي والجهوي والوطني بأن كل ما جاء في المقال المذكور هو محض افتراء وتزوير وكذب وبهتان للحقائق والوقائع المشار إليها ، وأن صاحب المقال لا يبتغي منه إلا إثارة الفتنة والبلبلة وتسميم الأجواء بين الدواوير و داخل المجلس الجماعي كعادته من خلال اللجوء إلى أساليب التشنج لعرقلة السير العادي لدورات المجلس عبر افتعال وقائع جانبية وعرضية بهدف إثبات الذات وتسويق البطولة الوهمية عبر سياسة التمرد على كل شيء يأتي من الآخر ، ومثل هذه التصرفات تعرض مصالح الساكنة إلى الفوضى والتسيب والاستهتار والارتزاق السياسي والتعهرالأخلاقي والتمييز الجغرافي بين دواوير الجماعة ، الشيء الذي يتنافى مع سياسة المجلس الجماعي الذي نهج الطريق الصحيح في تدبير الشأن المحلي بالحكامة المطلوبة وترشيد النفقات في إطار من الديموقراطية التشاركية بين مختلف مكونات المجلس الجماعي ولجانه الدائمة بعيدا عن التمييز والعنصرية التي لا زالت تحرك البعض ليقتاتوا من مزبلة التاريخ أو لكي يبرهنوا أنهم موجودون وهم عبارة عن نكرات . وبهذه المناسبة نبرهن للرأي العام على التفاهم والانسجام الحاصل بين مكونات الأغلبية وما يشوبها أحيانا من نقاش فهو أمر طبيعي ، بل هو ظاهرة صحية تستدعيه إجراءات وآليات التدبير اليومي للشأن المحلي التي نهجها المكتب المسير منذ توليه شؤون تسيير الجماعة إلى الآن . وخلاصة القول على المستشار المعني بالأمر أن يتقي الله في ثقة من صوتوا عليه ، وليعلم أن تصريحاته الكاذبة ومبرراته الواهية سوف لن تنال من عزيمة أعضاء المجلس وتشبثهم بالدفاع عن مصالح الساكنة إلى حين تحقيقها في إطار الشفافية والشرعية وتكافؤ الفرص التي التزموا بها كفريق عمل متماسك وعليه فليتذكر السيد المستشار قوله تعالى : ” ياأيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين ” صدق الله العظيم . وفي الأخير نؤكد للرأي العام أننا سنبقى أوفياء لالتزاماتنا ولن نذخر أي جهد للدفاع عن مصالح المواطنين حسب الأولويات ، ولن يكون هذا المجلس وسيلة لتصفية الحسابات الضيقة والانجرار إلى ذلك ، بل سيسهر على رعاية مصالح جميع الدواوير دون تمييز ، تحقيقا لتنمية المنطقة وللعدالة الاجتماعية ، كما أن المجلس يحتفظ لنفسه بحق المساءلة القانونية لمثل هذه البلاغات الكاذبة والوشايات المسمومة . للإشارة فهذا البيان موقع من طرف أغلبية أعضاء المجلس وعددهم 9. عن المكتب المسير لمجلس جماعة تيوغزة.