خرج مول " الطريبورطور " ابن اقليمتارودانت الذي حاول حرق نفسه امام مركز درك اولوز قبل ايام ، بتصريح ناري بثه احد المواقع المحلية . و حمل السائق الذي يدعى عمر أحبان المسؤولية الكاملة لما وقع له وخاصة اقدامه على الانتحار بحرق نفسه إلى ما لحقه من شعور ب"الحكرة " حينما قام رجال الدرك الملكي باولوز بإيقافه رفقة اثنين آخرين يملكان دراجات ثلاثية العجلات، وتم ايقافه وتسجيل مخالفة له في الوقت الذي اخلى فيه رجال الدرك سبيل الشخصين الاخرين . وأضاف عمر القاطن بدوار "اندا " إلى ان ما تم تداوله من اخبار حول التشكيك في سلامة قواه العقلية غير صحيح ، حين قامت السلطات الامنية بإرساله الى مستشفى الامراض النفسية بتارودانت و خضع لحصص لم يكن في حاجة اليها اصلا حسب قوله " لم أقدم على الانتحار بتلك الطريقة إلا بعد ان رأيت حقي ذهب سدى ، فاينما ذهبت أجد الابواب موصدة ،أعيل أسرة تتكون من خمسة افراد وانا من يتكفل بملبسهم ومشربهم وكسوتهم ، وحتى حالتي الصحية لا تسمح لي بالعمل ، فأنا اعاني من مرض الفشل الكلوي واليوم اصبحت شخصا عاجزا فقد تم تحويلي الى مسشتفى الامراض النفسية بتارودانت " ووجه عمر نداء للملك لإنصافه واسترجاع دراجته التي اقتناها له محسنون تبرعوا له بثمنها ، والتي هي اليوم مازالت رهينة في المستودع البلدي لاولوز بعد ان حرر الدرك بشانها مخالفة مرورية بعد ايقافه وهو يحمل ركابا وهو ما يمنعه القانون