أقدم تلميذ يتابع دراسته بثانوية الوحدة مساء يوم أمس الجمعة 08 يناير 2016 على إضرام النار في جسده، أمام باب إدارة الثانوية، احتجاجا على رفض إدارة المؤسسة طلبه بإرجاعه لمتابعة دراسته، خصوصا وأن الإدارة وافقت على إرجاع بعض التلاميذ قدموا نفس طلب الاستعطاف. وذكرت مصادر محلية، أن الضحية البالغ من العمر 19 سنة قبل إضرام النار في جسده، توجه إلى إدارة المؤسسة لأجل الحصول على شهادة مدرسية، فرفض طلبه من طرف أحد الحراس العامين، مما جعله يقدم على إضرام النار في جسده حسب زملائه ومن حضر الواقعة. فيما تدخلت السلطات و عناصر الوقاية المدنية بنقل المصاب الى المركز الاستشفائي الجامعي الحسن الثاني بفاس. و في نفس السياق،دخلت جمعيات حقوقية على خط إقدام تلميذ على إحراق ذاته داخل مؤسسة تعليمية،بسبب ما أسمته تماطل الإدارة في حل المشاكل العالقة.